تخطى إلى المحتوى

بريطانيا وإسبانيا تدعوان للاقتصاص من نظام الأسد بشكل فوري عقب تقرير منظمة دولية

انضمت دولتا “بريطانيا” و”إسبانيا” إلى من سبقهم من الدول التي دعت إلى الاقتصـ.ـاص من نظام الأسد، عقب صدور تقرير منظمة حظر الأسـ.ـلحة الكيماوية.

وطالب سفير بريطانيا لدى منظمة حظر الأسلـ.ـحة الكيماوية القـ.وى الدولية بمساءلة المجـ.رمين في سوريا، واصفاً الحالة فيها بـ”اللامثيل لها”.

صلة شبه بين “اللطامنة” و”الغوطة”

وأكد “بيتر ويلسون” أن: “ضحـ.ـايا هذه الجـ.رائم يستحقون العدالة، الصـ.راع السوري الآن في عامه العاشر، فقد فيه أكثر من نصف مليون سوري حياتهم”.

وأضاف: “وعاش 11 مليون شخص تجارب نزوح صعبة، وضاعف من كل ذلك الاستخدام المتكرر للنظام للأسـ.ـلحة الكيماوية”.

واعتبر ويلسون، أن جـ.ريمة “اللطامنة” تشبه جـ.رائم الكيماوي الماضية لنظام الأسد، مثل ضـ.ربة “خان شيخون” 2017، و”الغوطة الشرقية” 2013.

مؤكداً أن بلاده تثق بشكل مطلق في آلية عمل المنظمة وصحة النتيجة التي قرَّرتها، ومنوهاً إلى أن نظام الأسد انتهـ.ـك بشكل صارخ ومستمر اتفاقية حظـ.ر الأسـ.ـلحة الكيماوية.

إسبانيا

وإضافة لبريطانيا، جـ.رَّمت “إسبانيا” استخدام نظام الأسد الأسـ.لحة الكيماوية، بحسب ما ذهب إليه تقرير منظمة حظـ.ر الأسـ.ـلحة الكيماوية.

وشدَّدت الخارجية الإسبانية على وجوب محاسبة مرتكبي الجـ.ريمة، موضحة قلقها الكبير إزاء استعمال هذا السـ.ـلاح ضد المدنيين.

اقرأ أيضاً: ضابط منشق يكشف عن شخصين في سوريا هما فقط من يعطيان الأوامر باستخدام الكيماوي

وسبق أن أيدت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا، ما خلص إليه تقرير المنظمة الدولية، حول الضـ.ربة الكيماوية في “اللطامنة”.

حيث دعت إلى معـ.ـاقبة نظام الأسد على هذا الفعل الشائن، مؤكدةً دعمها أي جهود دولية تتخذ إزاء هذا الأمر.

مدونة هادي العبد الله