أمدت “الصين” نظام الأسد بمعدات طبية متعلقة برصد الإصـ.ـابة بفيروس كورونا، وذلك مساء أمس الأربعاء، 15 من نيسان.
وأوضح السفير الصيني في سوريا “فيونغ بياو” أن أطقم اختبارات الكشف عن الفيروس هي دفعة أولى من عدة دفعات ستقدم للنظام في هذا الصدد.
وشكر “فيصل المقداد” الصين على مواقفها إلى جانب سوريا والمساعدات الطبية التي قدمتها للشعب السوري، بحسب قوله.
وأضاف نائب وزير الخارجية أن هذه المساعدات، تعبر عن: “حرص جمهورية الصين الشعبية على مساعدة سورية وكل دول العالم في التصدي لفيروس كورونا” وفق زعمه.
سخرية كبيرة
وأثارت الصور التي انتشرت عن المساعدات الصينية، استهزاء واسعاً على وسائل التواصل، إذ إن المساعدت هي عبارة عن صندوقين صغيرين فقط!
مما جعل بعض الموالين يقول: “حق وقود الطيارة أغلى من حق الطردين يعني لو عطونا ياهم مصرات مو أحسن”.
في حين قال بعض النشطاء إن حجم المساعدات الصغير يأتي ليوافق حجم نظام الأسد بحسب ما تراه “الصين”.
شكوك حول أهداف الصين.. والنظام يتكتم
وتُثار شكوك كبيرة حول أهداف المساعدات الصينية التي تمنحها للدول المتضررة بـ”كورونا”، خاصة أن الصين كانت المتسبب في نشره بدايةً.
وذلك حين تسترت عن وجود الفيروس، ومنعت الأطباء من الإدلاء بأي معلومة عن وجوده، بحسب تقارير دولية في هذا الشأن.
اقرأ أيضاً: وسط تفشي الكورونا طبيبٌ موالٍ لنظام الأسد يدبك مع المرضى في أحد المشافي! (فيديو)
وكان النظام السوري، قد أعلن يوم أمس، عن تسجيل أربع حالات إصـ.ـابة إضافية في مناطقه بفيروس كورونا المستجد.
ليصبح بذلك، عدد الإصـ.ـابات الإجمالي في مناطق النظام 33 إصـ.ـابة، تماثلت منها 5 حالات للشفاء، وتعرضت حالتان للـ.وفاة.
وتبقى هذه الأرقام بحسب ما يعلن نظام الأسد رسمياً، لكن عدة أدلة أشارت إلى أن الإصـ.ـابات أكثر من ذلك بكثير، فيما النظام يتكتم ويخفي الأرقام الحقيقة.