تخطى إلى المحتوى

مخرج عالمي يستعين بأحد مسلسلاته بصورة مدينة حمص ليصف مشهد نهاية العالم! (فيديو)

فوجـ.ئ متابعو مسلسل “Westworld” في بداية الحلقة الخامسة من الجزء الثالث الذي عُرض منذ أيام على قناة “HBO” .

بوجود صورة بانورامية التقطت من الجو للمدينة التي دمرتها طائرات نظام الأسد وتحولت إلى أثر .

حيث استعان المخرج العالمي “جوناثان نولان” بهذه الصورة للدلالة على انقـ.ـراض البشرية.

فلم يجد صورة حقيقية واضحة كصورة مدينة حمص المدمرة التي سماها البعض بـ”ستالينغراد” سوريا لهول د.مارها.

اقرأ أيضاً نظام الأسد يحاول مسح معالم عاصمة الثورة حمص

وعلق الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن مغزى هذا التوظيف رغم الميزانية الخيالية للمسلسل.

والمؤثرات البصرية الإنتاجية الكبيرة لرسم أي مشهد خيالي ولكن المخرج العالمي “نولان” لم يجد غير صورة مدينة حمص .

لوصف فكرة “أن البشرية تندفع نحو الانقـ.ـراض” بحسب قول الناشط والمصور “محمد بدرة” .

مضيفاً : “أحيانًا في سوريا يكون الواقع أغرب حتى من أفكار نولان” .

صورة لعاصمة الثورة حمص المـ.ـدمرة

وفي حديث للناقد السينمائي ” طارق عثمان ” قال :

“نظراً لأن جل صانعي أفلام نهاية العالم مهوسون بالدمار بدأ الفيلم الذي أُنجز بإمكانيات فنية وتصويرية عالية بوصفه رحلة رهيبة من التخـ.ـريب لكوكب الأرض .

وتابع : ” ينتمي مسلسل “Westworld” الذي عُرض أول مرة مطلع تشرين الأول أكتوبرعام 2016م إلى سينما الخيال العلمي والفانتازيا.

وفي هذا السياق جاء توظيف لقطة دمار حمص للدلالة على أقسى ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من الهمـ.ـجية والتوحـ.ـش .

وكدلالة على توجه العالم نحو هاوية الفنـ.ـاء والاندثـ.ـار “.

إحدى لقطات مسلسل “Westworld”

وبحسب أحد المشرفين على صفحة الفيلم بالعربية على منصة الفيسبوك المهندس” إبراهيم الشمري ” قال :

“أن مسلسل “Westworld” الذي وصفه أحد النقاد بأنه “ملحمة مظلمة حول فجر الوعي الاصطناعي ومستقبل الخـ.ـطيئة”.

لم يجد ما يضرب به المثال في ذلك غير مدينة حمص السورية التي أصبحت مدمرة بالكامل بسبب إنسان كل أهدافه فقط إثبات أنه الأقوى والأحق بالسلطة.

مشيراً إلى أن “حمص هي أول مدينة يضرب بها المثال على شكل نهاية العالم وما يمكن أن يفعله البشر بأنفسهم إن لم يكن هناك من يمـ.ـنعهم”.

و أكد أن المخرج العالمي ” جونثان نولان ” هو مخرج وفنان عبقري لديه علم بما يجري الآن من أحداث في سوريا ولم يوظف هذه اللقطة عبثاً أو عفو الخاطر.

مدونة هادي العبد الله