تخطى إلى المحتوى

خلاف بين الروس والعمال السوريين في مرفأ طرطوس والنظام لا يحرك ساكناً!

قطعت شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية رواتب شهر آذار الماضي للموظفين العاملين معها في مرفأ طرطوس، في سياق الإجراءات المتخذة لمواجهة “كورونا”.

يأتي هذا بعد أسابيع قليلة من تسريح الشركة الروسية ذاتها الآلاف من عمال المرفأ، وتحديداً في أواخر شهر شباط الماضي.

وبررت الشركة قرار عدم صرف الرواتب للموظفين بأنها أعطت كل عامل منهم راتب شهر سلفاً حينما وقعت العقود معهم.

الموظفون يشتكون

وأفادت صحيفة “الوطن” الموالية، أن عدد الموظفين آنفي الذكر هو 2600، مشيرةً إلى أن الشركة لم توقف عملها ومع ذلك قطعت الرواتب.

بوتين – الكورونا في روسيا

وأضافت الصحيفة أن عمال المرفأ اشتكوا من تصرف الشركة، مطالبين إياها بصرف هذا الراتب للعمال، خاصة في هذه الظروف القاهرة.

في حين تحاول نقابة عمال المرفأ إقناع الشركة بمنع القسط الشهري للعمال، وإزالة الخلاف بين الشركة الروسية وموظفيها.

حيث أفاد “فؤاد حربا” رئيس نقابة العمال أن النقابة دخلت وسيطاً لحل الموضوع، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن أيضاً.

اقرأ أيضاً: “لا حدا يتفهمن” وسيم الأسد يرد على منتقدي بيع مرفأ طرطوس (صور)

جدير بالتنويه أن نظام الأسد أبرم، في نيسان 2019، عقداً مع روسيا يقضي بتأجير ميناء طرطوس لها لمدة 49 عاماً مع إمكانية التجديد.

ورغم أن النظام ادَّعى وقتها أن الإجراء الجديد لن يؤثر على عمال المرفأ، إلا أن الأيام اللاحقة أثبتت عكس ذلك.

مدونة هادي العبد الله