سلط الصحفي التركي “فرقان إرتان” الضوء على ارتدادات أزمة فيروس كورونا، التي أثَّرت على اللاجئين السوريين في تركيا.
وأوضح، أن قسماً من السوريين طُرد من العمل أن يُعوَّض بمقابل مالي أثناء فترة جلوسه في المنزل، كونه غير مسجل في دائرة العمل.
مشكلة الكمامة!
وأضاف إرتان، أن قسماً ثانياً من اللاجئين السوريين، لم يتمكَّنوا من امتلاك كمامات لأنهم غير حاصلين على “كملك”.
لافتاً إلى أنهم لا يستطيعون شرائها بأموالهم الخاصة، لأن السلطات قرَّرت منع بيع الكمامات، وأنها توزع مجاناً على الشعب.
وأردف الكاتب التركي أن توقف الدخل المالي للسوريين بسبب توقف سوق العمل، يُضاف إلى الأزمات التي يعانون منها حالياً.
اقرأ أيضاً: وسائل إعلام تركية تشيد بمجموعة من السوريين لقيامهم بأعمال مهمة في ولاية عنتاب
سيدفعون الضريبة الأكبر
يُشار إلى تطرُّق أكثر من تقرير مؤخراً لوضع اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك بعد التدابير التي اتخذتها الحكومة لمكافحة فيروس كورونا.
ومنها تقرير صحيفة “إيفرنسال” الفرنسية، أواخر آذار الماضي، والذي أجرى لقاءً مع إحدى اللاجئات السورييات القاطنات في ولاية “إسطنبول”.
حيث أكدت أن أبناءها الخمسة لم يعودوا يذهبون إلى أعمالهم، بسبب الفيروس، مضيفة أن الفيروس أشغل العالم عن اللاجئين السوريين.
ونوَّهت إلى أن اللاجئين إن لم يمـ.وتوا بالفيروس فسيمـ.وتون جوعاً، لافتةً إلى أنهم سيدفعون الضريبة الأكبر في هذا الصدد.