أفادت مصادر مهمة من دمشق لموقع “العربي الجديد” أن آل مخلوف هم من يقفون وراء الفضـ.ـائح المتعلقة بـ”أسماء الأسد” مؤخراً.
وأضافت، أن محمد مخلوف خال رأس النظام، وابنه رامي، يسعيان للانتقـ.ـام من أسماء، بسبب إضرار الأخيرة باستثماراتهما وممتلكاتهما.
شركة “تكامل” ولوحة “سبلاش”
وتبيِّن هذه المصادر، التي لم تذكر اسمها، أن آل مخلوف، هم من سربوا المعلومات المتعلقة بشركة “تكامل” المصدرة للبطاقة الذكية وأنها تعود لـ”أسماء الأسد”.
وهذه الفضـ.يحة جعلت وزير التجارة السوري “عاطف النداف” يمنع الشركة من التدخل بتوزيع الخبز، بحسب المصادر.
وتضيف المصادر أن آل مخلفو أسهموا بالكشف عن “فضيحة” اقتناء “بشار الأسد” لوحة بـ30 مليون دولار لزوجته أسماء.
وتشرح المصادر سبب مساعي آل مخلوف الحالية، بأنها لتصفية الحسابات مع “أسماء” التي وضعت يدها على استثمارات رامي مخلوف.
حيث إن أسماء أسهمت في استصدار قرار بمصادرة جميعة “البستان الخيرية” المملوكة لمخلوف، إضافة لوصايتها على شركتي “سيريتل” و”MTN” العائدتين لمخلوف.
ووصل الإضرار بـ “رامي مخلوف”، إلى حد احتجازه بسبب قضية جمركية صغير، ما اضطره لدفع الأموال للخروج واستئناف عمله.
اقرأ أيضاً: صحيفة روسية تكشف عن شراء بشار الأسد لوحة بثلاثين مليون دولار ليهديها لزوجته
فضائح برعاية روسية
فيما يتفق مصدر آخر صرح للموقع ذاته مع المصادر الأولى، غير أنه يضيف أن هذه الفضائح جاءت بضوء أخضر روسي.
ويقول معاون وزير سابق في حكومة النظام، إن سبب ذلك يعود لتدخل أسماء الأسد في استثمارات متعلقة بروسيا في سوريا.
ومن ذلك، الخلاف المرتبط بنسبة روسيا من الغاز السوري وعدم دفعها بالدولار، وفقاً لمعاون الوزير الذي فضل عدم ذكر اسمه.
واستدل على كلامه، بأن “فضيحة” اللوحة كانت من خلال إعلام روسيا، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو إظهار ترف بشار وزوجته لتجييش الشارع عليهما، خاصة أن السوريين في مناطق النظام يعانون من الفقر والحاجة.