تخطى إلى المحتوى

صـ.راع داخلي وتصفية حسابات بين عائلة الأسد وآل مخلوف وأسماء الأخرس على خط المواجهة

نقلت صحيفة ” العربي الجديد ” القطرية عن مصادر رفيعة في دمشق والتي أكدت أن حـ.ـرب تصفية حسابات بدأت .

بين خال بشار الأسد” محمد مخلوف” وابنه “رامي مخلوف” وبين زوجة بشار الأسد “أسماء الأخرس” .

وبحسب المصادر فأنّ “فـ.ـضح” شركة “تكامل” العائدة ملكيتها لابن خالة أسماء “مهند الدباغ”واستغلالها للسوريين.

جرى بخطة من “آل مخلوف” الأمر الذي دفع وزير التجارة السوري “عاطف النداف “إلى أن يعلن الأسبوع الماضي .

منع “تكامل” المصدرة للبطاقة الذكية في سورية من التدخل بتوزيع الخبز.

اقرأ أيضاً الكشف عن أحد أكبر رجال الأعمال السوريين الداعمين لنظام الأسد مالياً (فيديو)

وأكدت المصادر ” إن “انتـ.قام” مخلوف يعود لما سببه تدخل السيدة الأولى في توزيع “كعكة” الاقتصاد السوري منذ تعافيها من مـ.ـرض السرطان العام الماضي .

وأشارت إلى أن ” أسماء الأخرس ” وضعت يدها على استثمارات رامي مخلوف وفي مقدمتها جمعية “البستان الخيرية”.

والوصاية على شركتي الاستثمار الخلوي في سورية “سيرتيل” و”أم تي أن”.

وعيّنت مديرين لها بعد مصادرة الوثائق والدفاتر المحاسبية والحواسب من مقرّ شركة “راماك” بالمنطقة الحرة في دمشق.

وأكدت المصادر أن “فضيحة” شراء رئيس النظام “بشار الأسد “لوحة لزوجته بمبلغ 30 مليون دولار.

إنما جاءت ضمن خطة “تعرية” أسماء الأسد وردّ الصفعات التي وجهتها إلى أسرة محمد مخلوف وتقليص دورها الاقتصادي في سورية.

الذي وصل إلى حجز أموال رامي مخلوف بسبب قضية جمركية صغيرة ما أجبره على الدفع ليتحرر من الحجز.

خلاف بين أسماء الأخرس والروس

وبرز اسم شركة “تكامل” بعد تعاقدها مع حكومة الأسد عام 2016م وقد حصلت من خلاله الشركة على مبلغ 400 ليرة سورية.

مقابل البطاقة الذكية الواحدة التي اعتُمدت لتوزيع المحروقات والسكر والأرز والشاي وأخيراً الخبز .

و أوضحت المصادر أن “تكامل” تجني مبلغ ثلاث ليرات سورية عن كل ليتر بنزين للسيارات العامة .

وخمس ليرات للسيارات الخاصة وكذلك تحصل الشركة على مبلغ مئة ليرة سورية في كل مرة تُستخدَم فيها البطاقة الذكية.

في تعبئة مخصصات الأسرة من مادة المازوت والغاز المنزلي والمواد التموينية.

وبحسب أقوال معاون وزير سابق بحكومة الأسد : “أن الفضـ.ـائح التي بدأت تحاصر أسماء الأسد إنما جاءت بـ”ضوء أخضر” روسي .

وذلك على خلفية “تمدّد أسماء الأسد حتى إلى الحصص الروسية”.

وأضاف معاون الوزير السابق “أن فضح قصة اللوحة” حصل برعاية روسية وعبر إعلام موسكو.

بهدف تأليب الشارع على “أسماء وبشار الأسد” عبر كشف ترفهما بينما الشعب يعـ.ـاني الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية .

يذكر  أن الخـ.ـلافات حول نسبة روسيا من الغاز السوري وعدم دفعها بالدولار تتعلق بدور أسماء الجديد .

بعد تغييب رجال أعمال واقتصاديين كثر عن المشهد السوري و” تدخل السيدة الأولى بالاقتصاد “.

وقد خرج العشرات منذ يومين في مظاهرة ضـ.ـد نظام الأسد في مدينة اللاذقية إثرار قرارات جديدة لحكومة الأسد .

وقد أوردت تقارير روسية معلومات تؤكد أن شعبية بشار الأسد بين مؤيديه تراجعت و68% من مؤيديه لن ينتخبوه مجدداً .

مدونة هادي العبد الله