تخطى إلى المحتوى

فريق سوري يعلن عن مبادرة “ترجمة مجانية هاتفية” للسوريين والعرب في تركيا ويخصص أرقاماً لذلك (صور)

أنشأ فريق “ألو ترجمة” حملة تطوعية تُعنى بالترجمة الهاتفية المجانية للعرب والسورين في تركيا، ضمن المشـ.ـافي والمؤسسات الحكومية.

وخصص الفريق لهذه المبادرة التي تهدف لمساعدة الناس في هذه الظروف الصعبة أرقاماً معينة من أجل التواصل والاستفادة من هذه الخدمة.

تعاون الموظفين الأتراك

وأوضحت مشرفة المبادرة “سارة حاووط” في تصريحات لموقع “عنب بلدي” أن الفريق تخـ.وفوا بدايةً من رفض الموظفين الأتراك للترجمة الهاتفية.

وأضافت: “إلا أن الظرف الحالي خلق لديهم حاجة أكبر للترجمة وتعاونوا معنا بشكل كبير”، لافتة أن صحفاً تركية أشادت بهذه الخطوة.

وأردفت صاحبة الفكرة، أن المواقف التي مروا بها، كانت كفيلة بدفعهم للاستمرار وشحنتهم بطاقة إيجابية ليواصلوا تنفيذ الفكرة.

وذلك مثل “ترجمة لأشخاص مصـ.ـابين بفيروس كورونا، أو أشخاص لا يعرفون أرقام الطوارئ والمشـ.ـافي والشرطة”.

وبينت سارة أن عديد المكالمات وردتهم من أجل الاستفادة من هذه الخدمة، في أماكن ومؤسسات تركية مختلفة، مثل قسم الإسعاف والبريد.

وذكرت، أن المبادرة وجدت قبولاً بين العرب في تركيا وليس السوريين فحسب، إلى جانب تلقيهم اتصالات من الأتراك أيضاً.

الأرقام المخصصة للترجمة المجانية

الدافع نحو إنشاء الفريق

وبخصوص السبب الذي دفع الفريق لإطلاق هذه الحملة، بينت سارة أن الأمر بدأ بعد إصـ.ـابة أحد أفراد عائلة صديقتها بـ”كورونا”.

منوهة إلى أن المصـ.ـابة تعرضت لمشاكل كثيرة في الترجمة إبان المـ.رض، فقدمتْ لها “سارة” يد العون باعتبارها تجيد التركية بطلاقة.

ومن هنا، لمعت الفكرة في ذهن حاووط، التي عرضتها على أصدقائها، فتحمسوا لها، خصوصاً أن الوقت متوفر بسبب الحجر الحالي.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام تركية تشيد بمجموعة من السوريين لقيامهم بأعمال مهمة في ولاية عنتاب

وأشارت حاووط إلى أن فريق الترجمة يضم 6 أشخاص بالإضافة لها، مشيرة إلى أن أعضاء الفريق من الموظفين والطلاب والعمال.

وتشهد تركيا في الأيام الأخيرة، حملات تطوعية سورية، لإسداء خدمات مختلفة إلى السوريين والأتراك على حد سواء، لمساعدتهم في الظروف الحالية الصعبة.

مدونة هادي العبد الله