تخطى إلى المحتوى

مصدر عسكري يوضح حقيقة انسحاب قوت الأسد إلى حدود سوتشي وفق الاتفاق التركي الروسي

قال مصدر عسـ.كري في “الجبهة الوطنية للتحرير” إن ما يُشاع من مباحثات بين الجانبين الروسي والتركي حول انحساب قـ.وات النظام إلى حدود سوتشي لا أساس لها من الصحة.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، لموقع “نداء سوريا”، إن فصائل الجبهة لا تعلم عن اتفاق غير اتفاق موسكو “الرسمي”.

لا خلاف بين روسيا وإيران

واستند تقرير “نداء سوريا” على بعض الآراء للإجابة على ما يثار بالفترة الأخيرة حول سعي إيران لنقض اتفاق التهدئة الموقع في بسبب خلافها مع روسيا.

حيث يرى “وسام قسوم” أنه لا توجد معطيات ميدانية تدل على هذا الخلاف، خاصة أن الأعمال العسـ.كرية تمضي بالتنسيق بينهما.

وأشار الناشط الثوري إلى احتمالية استئناف المعـ.ـارك في أي وقت، نافياً أمر انسحاب روسيا وتركها جبهات القتـ.ـال للميليشيات الإيرانية.

اقرأ أيضاً: رغم تشبيحها المستمر.. وكالة روسية تكشف تحركات ميليشيات الأسد في إدلب

الحشودات لا تدل على استئناف المعـ.ـارك

فيما اعتبر “حسام سلامة” أن الأخبار المنتشرة عن حشودات ضخمة لقـ.وات النظام والميليشيات الإيرانية على جبهات ريف إدلب غير دقيقة.

منوهاً إلى أن هذه التحركات عبارة عن تبديل للقـ.وات، واستبدال بعضها ببعض، إضافة إلى أن المعلومات القادمة من مناطق النظام توحي باستمرار الهدنة حالياً.

ومثال ذلك، انحساب جزء من قـ.وات الفرقة 25 بداية الشهر الحالي من سراقب، ودخول عناصر وتعزيزات جديدة لتغطي مكانها.

وشكك سلامة، بالأنباء التي تتحدث عن معـ.ـارك جديدة، أو اتفاق سياسي، إذ لا تعدو كونها “تحليلات إعلامية واستنتاجات غير مدروسة”.

تأثيرات “كورونا”

وبخصوص تأثير فيروس كورونا، يقول “وسام قسوم” إن الجائحة أثرت على المعـ.ركة الحالية، خاصة مع حصول إصـ.ـابات متعددة في صفوف النظام السوري.

لكن “حسام سلامة” يرى أن انتشار فيروس كورونا في صفوف الميليشيات ليس العامل الأساسي في هدوء الجبهات في إدلب حالياً.

مؤكداً، أن الوباء ورغم تأثيره على الدول وتغييره برامجها، إلا أنه لا يمكن أن ينهي المواجهات العسـ.كرية في المنطقة.

مدونة هادي العبد الله