أصدر موقع جريدة “عنب بلدي” تقريراً حاول من خلاله استشفاف أسباب زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق التي حدثت مؤخراً.
واستفاد التقرير من آراء بعض الخبراء لتفسير مغزى الزيارة، وفي هذا الصدد يقول “خطار أبو دياب” إن الزيارة الإيرانية هدفها رفع معنويات النظام.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، أن طهران تعمد إلى حقن النظام بجرعة معنويات إذ يكون في وضع صعب.
إضافة إلى إبراز القوة الإيرانية في سوريا، وهذا ما يتناقض مع رؤية روسيا لنظام الأسد مؤخراً، بدليل مهاجمة الصحافة الروسية له.
وأشار البروفسور الباحث في الجغرافيا السياسية إلى أن انتقادات الوكالات الروسية تدل على بداية تململ روسيا من الأسد.
خـ.ـوف إيران من فقدان نفوذها
وبين أبو دياب، أن زيارة ظريف، تعكس قلقاً لدى إيران والنظام، من اتفاقات روسيا وتركيا، في منطقتي إدلب ونبع السلام.
وتخـزـاف إيران، بحسب الباحث، من انضمام الولايات المتحدة لهذه الاتفاقات، ما يهدد الوجود الإيراني في سوريا خاصة أن إسرائيل تسعى لذلك.
ومن أجل هذا فإنها، بالتعاون مع النظام، تسعى لبعثرة الأوراق في سوريا عبر إعادة تشغيل “تنظيم الدولة” في بعض المناطق.
اقرأ أيضاً: صحيفة سعودية: أخبار سيـ.ئة يحملها جواد ظريف بزيارته لبشار الأسد في دمشق
ونوه أبو دياب، إلى أن إيران تبغي من هذا عطب التفاهمات الروسية التركية، واستدامة سيطرتها، معتمدة على التوترات وفزاعة الإرهـ.ـاب.
يذكر أن تركيا وإيران وروسيا، من المزمع أن يجروا اليوم اجتماعاً عبر الإنترنت، في إطار الجولة 15 من مؤتمر “أستانا”.