تخطى إلى المحتوى

تركيا تعلق على مباحثات مسار ” أستانا” الجديدة بشأن المناطق المحررة وعودة نازحي إدلب

عقدت اﻷطراف “الضامنة” في مسار “أستانا” أمس اجتماعاً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة .

جمع كلاً من وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” والروسي “سيرغي لافروف” والإيراني “محمد جواد ظريف”.

وعلّقت تركيا على اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار “أستانا” مشيرة إلى جهود إعادة النازحين .

ومجددة مطالبتها لروسيا بإبعاد ميليـ.ـشيات الحماية عن منطقة عمليات “نبع السلام” .

بين مدينتَيْ “رأس العين” و”تل أبيض” شرق الفرات بموجب اتفاق سابق بين الجانبين.

اقرأ أيضاً أردوغان يرفع عـ.صا التهـ.ديد بوجه نظام الأسد حول إدلب

وقالت الخارجية التركية في بيان مساء أمس الأربعاء أصدرته على خلفية انعقاد الاجتماع السابع لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا.

“: إن الاجتماع “شهد تأكيدنا على مواصلة الجهود اللازمة بخصوص عودة اللاجئين السوريين الذين نزحوا من أماكنهم بسبب النـ.ـزاع .

ونحن على استعداد للعمل في هذا الصدد مع شركائنا في مسار أستانا”.

وأوضح البيان أن الوزير التركي “مولود جاويش أوغلو” “أعرب عن قلقه من الأعمال الإرهـ.ـابية المستمرة جراء عدم إبعاد الميليـ.ـشيات .

بشكل كامل من المنطقة المتفق عليها في 22 تشرين أول/ أكتوبر 2019م والمحاولات المتواصلة لإضفاء الشرعية على ذلك”.

وأضاف: إن جاويش أوغلو أطلع نظراءه على “أنشطة تحقيق الاستقرار التي تنفذها تركيا في شرق الفرات بسوريا.

بعد إفشال محاولات فرض أمر واقع فيه “مؤكداً على الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها”.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع بحث التطورات الميدانية وخاصة في إدلب وشرق الفرات والعملية السياسية والوضع الإنساني .

وعودة طالبي اللجوء وضرورة دفع العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 المتعلق بوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار والتوصل لتسوية سياسية.

وبحسب الخارجية التركية فقد أعرب المشاركون عن أملهم في أن يشهد القريب العاجل انطلاق الجولة الثالثة.

من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” ممثل أمين عامّ الأمم المتحدة “أنطونيوغوتيريش”.

وقد توعد الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” نظام الأسد برد عنـ.ـيف في حال واصل خـ.ـرق الاتفاق .

و أكدت تركيا التزامها بالاتفاق وبالرغم من ذلك سترد على أي خـ.ـرق من قبل قـ.ـوات نظام الأسد والميـ.ـليشيات الداعمة له .

مدونة هادي العبد الله