تخطى إلى المحتوى

روسيا تبدأ بتشكيل قوة عسـ.كرية جديدة في سوريا.. وهذا هدفها

تسعى روسيا هذه الأيام، بحسب مصادر إعلامية، إلى تشكيل تنظيم عسـ.ـكري في المنطقة الشرقية من سوريا، اعتماداً على أبناء العشائر.

وذكرت وكالة “ستيب الإخبارية” أن ضباط روسيا، عقدوا، الخميس 23 نيسان، اجتماعاً مع شيوخ عشائر “طَي وحرب والبني سبعة والبوعاصي والراشد والغنامة” بهذا الصدد.

كيان مرتبط بالروس فقط

مضيفة، أن الضباط اقترحوا في الاجتماع المنعقد في قرية “جرمز” بريف القامشلي، تجنيد أبناء العشائر في كيان عسـ.ـكري تابع لروسيا.

وأوضح الضباط لقادة العشائر، بحسب الوكالة، أن الكيان الجديد لن يكون له علاقة بقـ.ـوات الأسد أو ميليشيات الدفاع الوطني (الشبيحة).

وشدَّد الضباط على عدم انخراط الكيان بمعـ.ـارك إلا في حالات الضرورة، لافتين أن ارتباط الفصيل وأخذه الأوامر سيكون منهم حصراً.

وأردفت الوكالة، وفقاً لمعلوماتها، أن التنظيم المستجد سيكون تعداده بين 500 إلى 100 عنصراً، وسيتلقى أفراده الرواتب والمساعدات من روسيا.

اقرأ: موالون للأسد يعتـ.رضون مسار دورية أمريكية في القامشلي بالغناء والرقص! (فيديو)

سباق على النفوذ مع الولايات المتحدة

وتشير الوكالة، إلى أن روسيا تعمل لكسب ولاء قبيلة “طي” كونها أكبر قبيلة في القامشلي، وذلك في إطار التنافس مع أمريكا.

إذ إن الولايات المتحدة، تسعى لشدّ قبيلة “البقارة” أو “الجبور”، الموجودتين في القسم الجنوبي من المدينة، إلى طرفها.

ولأجل هذا، افتتحت القوات الأمريكية باب التسجيل على دورات عسـ.ـكرية في منطقة الشدادي، حيث تسعى لتأسيس كيان عسـ.ـكري من السكان العرب في المنطقة، وتحديداً من قبيلة “الجبور”.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تستدعي عناصر لها في سوريا وتمنحهم رواتب عالية

جدير بالتنويه أن وكالة الأناضول ذكرت سابقاً إحباط الولايات المتحدة محاولات روسيّة لتشكيل فصيل تابع لها في مدينة تل تمر.

حيث نجح الضباط الأمريكان بإقناع سكان المدينة الواقعة في ريف القامشلي، بالانفضاض عن روسيا وعدم إرسال أبنائهم للقتـ.ـال تحت رايتها.

مدونة هادي العبد الله