تخطى إلى المحتوى

شقيق الشاب الذي زعمت “قسد” وفـ.ـاته بالكورونا يكشف ملابسات الأمر ومصادر توضح أسباب ادعاء قسد

نفى “إسماعيل حمود المحمد” وفـ.ـاة شقيقه بفيروس كورونا المستجد بحسب ما أعلنت الإدارة الذاتية التابعة لقـ.ـوات قسد قبل نحو أسبوع.

وأوضح إسماعيل، أن شقيقه المتوفى (أحمد) كان مـ.ـريضاً بالقصور الكلوي وبعض أمـ.ـراض القلب منذ مدة طويلة، وأصـ.ـابته إنفلونزا عادية وتمكن من الشفاء منها بداية آذار، دون أن تظهر عليه أعراض “كورونا”.

مشيراً، في تصريحات لجريدة “الأخبار” اللبنانية، إلى أن وفـ.ـاة أخيه كانت بسبب تعرضه لالتهاب رئوي حاد، وقد قضى في 2 من نيسان الحالي، في المشـ.ـفى الوطني في القامشلي.

وأكد، أن الكادر الطبي في المشـ.ـفى، أخبر ذوي الراحل بأنه لم يمت جراء الكورونا، بعد أخذ مسحة أنفية وبلعومية منه.

الأسرة غير مصـ.ـابة.. وإجراءات دفن وعزاء عادية

وتابع محمد، مستدلاً على كلامه، بأن الإدارة الذاتية فحصت عدداً من أفراد أسرة الراحل وأخبرتهم أن غير مصـ.ـابين بالفيروس.

إضافة إلى أن أهل الفقيد قاموا بالممارسات التي تصاحب أي حالة وفـ.ـاة طبيعية، سواء من حيث الدفن، أو إقامة العزاء الجماعي.

في إشارة، إلى أن أخاه لو كان مصـ.ـاباً بالفيروس، لما سمحت الإدارة الذاتي لهم بهذه الإجراءات الطبيعية، خشية من انتقال العدوى.

اقرأ أيضاً: مسؤول في “قسد” يحرِّض على إبـ.ـادة أهالي إدلب بدعوى أنهم “إرهـ.ـابيون” (فيديو)

وكانت الإدارة الذاتية قد أعلنت، في 17 من نيسان، وفـ.ـاة شخص في مناطقها يناهز عمره 53 عاماً، بسبب فيروس كورونا.

وحمَّلت الإدارة الذاتية في بيانها وقتئذ منظمة الصحة العالمة المسؤولية عن ذلك، لأنها لم تبلغها فوراً بالحالة وتطوراتها.

بيان إعلامي لاستجلاب الدعم

وادَّعت الإدارة الذاتية في بيانها أن منظمة الصحة العالمية هي من أعلنت وفاة “أحمد حمود المحمد” إثر إصـ.ـابته بالفيروس.

فيما يشير مراقبون إلى أنه ليس من صلاحيات منظمة الصحة العالمية، الإعلان عن إصـ.ـابات كورونا في المناطق التي تعمل بها.

ويظهر أن الإدارة الذاتية أصدرت هذا البيان من أجل الحصول على دعم طبي، يشمل مستلزمات مكافحة الفيروس، خاص بمناطقها.

وخاصة أنها قد انتقدت سابقاً عدم تخصيص منظمة الصحة العالمية دعماً لمناطق سيطرتها أسوة بمناطق سيطرة النظام ومناطق الشمال المحرر.

مدونة هادي العبد الله