أيدت مجموعة “الشراكة الدولية لمكافحة الإفلات من عقـ.ـاب استخدام الأسـ.ـلحة الكيميائية” تقرير منظمة حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيماوية الذي خلص إلى أن نظام الأسد هو المسؤول عن الضـ.ـربة الكيماوية على مدينة “اللطامنة”، آذار 2017.
وأدنت المجموعة، في بيان لها، الجمعة 24 نيسان، قيام النظام السوري بهذه الضـ.ـربة، داعيةً إلى وقف استعمال مثل هذا السـ.ـلاح.
وشيِّدت المجموعة بنزاهة واستقلالية منظمة حظـ.ـر الأسـ.ـلحة، منتقدةً النظام السوري لعدم تعاونه معها، ومنعها من الوصول للمعلومات السرية لبرنامجه الكيماوي.
منع استعمال السلاح مجدداً
وطالبة المجموعة الدولية، الموقعين على اتفاق حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيماوية، إلى استمرارية العمل لمكافحة الإفلات من عقاب استخدام السـ.ـلاح المحظور.
موضحةً أن ذلك يكون حينما يرسل المجتمع الدولي رسالة حازمة بأن استخدام هذا السـ.ـلاح غير مسموح به مجدداً.
اقرأ أيضاً: “جميل الحسن” يتبرأ من جـ.ـرائمه ويتهم بها بشار الأسد في رسالة سرية للخارج
وأبدت المجموعة ثقتها الكبيرة بالأمانة الفنية لمنظمة حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيماوية، مبينةً أنها مجهزة تجهيزاً جيداً لتنفيذ المهام الموكلة إليها.
يشار إلى أن المجموعة تضم دول “الاتحاد الأوروبي” والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وأستراليا وأوكرانيا والجبل الأسود وتونس والمغرب والكويت.
جدير بالتنويه أن الولايات المتحدة ودولاً أوروبية رحبت سابقاً بتقرير المنظمة، فيما اعتزمت ألمانيا وتركيا تحريك الملف في المحافل الدولية لإنزال العقـ.ـوبة بحق نظام الأسد.