انتشرت على وسائل التواصل صورة لطفلة سورية، في محافظة إدلب، وهي تقوم على “بسطة” لبيع العصائر المتداولة في شهر رمضان عادة.
وقيل إن الطفلة المعنية تدعى “تيماء” وقد اقتعدت لنفسها مكاناً في ريف إدلب الشمالي، قريباً من معبر باب الهوى، لبيع هذه المشروبات.
حيث تبيع كلاً من “السوس” و”التمر هندي” و”الجلاب”، وهي المشروبات التي صارت من طقوس شهر رمضان كل سنة.
بعد نهار متعب كان لازم ربنا يعوضني بضحكة طفلة عابرة ..
— سيراج علي (@seerij80) April 25, 2020
تيماء قاعدة تبيع سوس وجلاب حتى تأمن مصروف أهلها برمضان ..
انا انبسطت سمحتلي اخد معها فيديو محظوظ يا انا ..
سيراج علي ..#رمضان_كريم pic.twitter.com/ub7BrgBqjt
تفاعل وحسرة
وأوجعت صورة “تيماء” كثيراً من المعلقين، الذين تحسَّروا على حالها، وندَّدوا بمن ظلمها وأمثالها من الأطفال، وأوصلهم هذا الموصل.
حيث كتب أحدهم: “وجع القلب إنك تشوف هالشوفة وأنت مش قادر توصّل ولا تعمل شي” راجياً الله أن يرحم الضعفاء.
اقرأ أيضاً: طـ.ـفل سوري بعزة نفس ” أنا أمـ.ـوت وما أشـ.حد ” و تعاطف كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي معه
وأضافت معلِّقة: “أين الطفولة من إنسانية البشر؟ ليش في بشرية وإنسانية للي ووصلوا الناس لها المرحلة.. على الباغي تدور الدوائر”
وقال آخر: “لو ما حبيت التمر لأجلك أحبه، ويلي أوجعكم رح أدعي عليه وأسبّه، وكل ظالم رح يلاقي حساب ربه”.
جدير بالتنويه، أن سكان المناطق المحررة يعانون من أوضاع معيشية قاسية، وذلك بسبب الغلاء الفاحش في الأسعار وندرة فرص العمل.