تخطى إلى المحتوى

مبادرة هادفة من معلمين سوريين في تركيا لمساعدة الطلبة السوريين في المدارس التركية

أطلق مجموعة من المدرسين السوريين في تركيا قبل أشهر منصة للتعليم الإلكتروني “عن بعد” بهدف مساعدة الطلاب السوريين.

ضمن فئة دراسية معينة وشرح دروسهم وترجمتها للعربية للتقليل من مصاعب اللغة أمامهم.

ومع تفـ.ـشي فيروس كورونا المستجد وتوقف المدارس في تركيا وجدت المنصة بيئة عمل مناسبة لمساعدة الطلاب السوريين.

وإكمال مشروعهم التعليمي من خلال المنصة وبالمجّان في الوقت الحالي بحسب القائمين على المشروع.

ضمن طموحات لتوسعة المشروع ليشمل مراحل تعليمية وعمرية متقدمة.

اقرأ أيضاً أطباء سوريون يعلنون عن مبادرة لدعم تركيا في مكافحة الكورونا ومسؤول رفيع يشيد بهم

و قالت المدرسة “هبة بكران ” مديرة القسم العلمي بالمنصة وإحدى المؤسسات أنّ المشروع بدأ منذ حوالي أربعة أشهر وهو مجاني في الفترة الحالية.

وخاصةً مع تفـ.ـشي كورونا المستجد إذ يستفيد منه ما يقارب ألف طالب عبر تطبيق واتس أب وألفين عبر فيسبوك .

ويهدف لشرح الدروس عبر مدرسين مختصين من خلال استخدام تطبيقات مختلفة.

كالواتس أب والفيسبوك بوك واليوتيوب إضافة إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للمنصة .

ويشمل حالياً الطلاب من الصف الأول حتى الصف الرابع ومستقبلاً إلى الصف الثامن.

وأشارت “بكران” إلى أن الفكرة جاءت نتيجة ما يواجهه الطلاب والأهالي السوريين في تركيا .

من مشاكل في التعليم أولها عجز البعض عن توفير مدرسين خصوصيين في المنزل لكل المواد التي يتلقاها الطفل في المدرسة .

فضلاً عن فرق اللغة والدوام الطويل والاستفادة القليلة في المدراس التركية بسبب ذلك.

ويعمل في المنصة عشرة مدرسين من اختصاصات علمية مختلفة يعملون بشكل تطوعي تقريباً وهو ما سيتجاوزونه.

من خلال دفع اشتراكات من قبل الطلاب المستفيدين من المنصة وستكون مبالغ رمزية تراعي أوضاع السوريين المادية.

من جانبها أوضحت والدة أحد الطلاب المستفيدين من المنصة أن المشروع جيد جداً في ظل الوضع الحالي.

لاسيما مع تركيز جميع شرائح المجتمع على العمل والدراسة وقضاء الوقت على الشابكة.

وتابعت : “هناك مجال لطرح النقاشات والأسئلة عبر المنصة من خلال فتح حوار أسبوعي مع الأهالي .

وكله يهدف إلى تحسين عملها وتخطي كافة العقبات وزيادة التنسيق بينهم وبين المسؤولين عنها” .

وفي ظل جـ.ـائحة كورونا شاع التعليم “عن بعد” في مختلف أنحاء العالم بعد تعليق دوام المدارس والجامعات .

وهو ما يحاول السوريون اليوم التأقلم معه سواء من الداخل السوري أو دول اللجوء المجاورة .

يذكر أن الحكومة التركية أعلنت عن تعليق الدوام في المدارس والجامعات مع بداية شهر نيسان الحالي منعـ.ـاً لتفـ.ـشي الفيروس .

وبحسب آخر لقاء للرئيس التركي مع وزراء حكومته أوضحت الحكومة التركية أن إجراءات الحـ.ـظر سيتم رفعها تدريجياً ما بعد عيد الفطر.

مدونة هادي العبد الله