تخطى إلى المحتوى

منسقو الاستجابة يوضح خطـ.ورة فتح المعابر مع مناطق الأسد ومصير عودة عشرات آلاف النازحين

أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” الجهود المستمرة لافتتاح معبر تجاري مع نظام الأسد من طرف ريف حلب الغربي، بعد فشل محاولة فتح ممر في منطقة سراقب.

ترسيم للحدود الحالية

وأشار الفريق في بيان له، 28 من نيسان، أن افتتاح معابر مع النظام يمثل اعترافاً بشرعية النظام وتثبيتاً للأمر الواقع.

الأمر الذي يؤدي إلى حرمان آلاف المدنيين من العودة إلى هذه القرى التي احتلها نظام الأسد في الحملة العسـ.ـكرية الأخيرة.

مشدداً أن المدنيين لن يطالهم شيء من المنفعة الاقتصادية، والمستفيد من فتح المعبر هو النظام، والقائمون على المناطق المحررة فحسب.

رفع الأسعار وسيلة ضغط لإرضاخ الناس

ونوَّه إلى استخدام رفع الأسعار كوسيلة للضغط على الناس في الشمال السوري حتى يقبلوا بخطوة فتح المعبر مع النظام.

ولفت أن هذا الأمر أثر سلباً على الحياة المعيشية عموماً في المناطق المحررة، مؤكداً أن السوق المحلية بإمكانها استيعاب الفائض التجاري من المواد الموجودة في المنطقة.

اقرأ أيضاً: توضيح من فريق “منسقو الاستجابة” بخصوص إمكانية عودة النازحين إلى بلداتهم التي احتلتها قـ.ـوات الأسد

سعي النظام لنقل الفيروس

وأوضح البيان أن من المحتمل جداً أن يسعى النظام لنقل فيروس كورونا إلى المنطاق المحررة لتحويلها إلى بؤرة للجائحة.

مبيناً أن “الادعاءات” حول إجراءات التعقيم في المعبر غير مقبولة البتَّة ولا تحقق الحد الأدنى من شروط السلامة لمنع العدوى.

ودعا الفريق في ختام بيانه، كافة الفعاليات المدنية في الشمال المحرر، إلى بذل جميع الجهود لإيقاف افتتاح المعابر المقرر فتحها.

إلى جانب العمل أيضاً على إيقاف معابر التهريب التي تعمل سراً في كافة المناطق، وذلك لعدم وجود القدرة الكافية على مـ.ـواجهة كورونا حال وصوله للمنطقة.

يشار إلى أن العديد من الناس، اعتصموا أمس في بلدة “ميزناز” في ريف حلب الغربي، في محاولة لمنع فتح المعبر.

مدونة هادي العبد الله