تخطى إلى المحتوى

كمال اللبواني يتحدث عن دور خفي لدولة عربية منعت سقـ.وط بشار الأسد

قال المعارض السوري “كمال اللبواني” إن السعودية وبتعاون من دول عربية وإقليمية هي من أسند نظام الأسد ومنع سقوطه على أيدي الثوار.

وأضاف أن هذه المعلومات حصل عليها من أصدقاء أمنيين دوليين، مؤكداً أن البدء بخطة إزاحة الأسد مكَّنته من البوح بها.

وأوضح اللبواني أن النظام كان على وشك السقوط بداية عام 2012، وإن من أنقذه هي السعودية وليس إسرائيل ودول أخرى.

طرق متعددة

وتابع، أن السعودية، استخدمت عدة وسائل في ذلك، منها تلفونات “ثريا” المُرسَلة للثوار، والتي استخدمتها للتجسس على الثورة ونقل المعلومات للنظام.

ومنها الاعتماد على شخصيات معينة عبر شرائهم بالمال، حتى تُعزل الثورة في قرى ومدن بعيداً عن إسقاط النظام في دمشق.

اقرأ أيضاً: المحلل كمال اللبواني: هناك توافق دولي على رحيل بشار وهذه الأسماء المرشحة لخلافته

ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح

أما سياسياً فإن السعودية حرمت الثورة من إنتاج قياداتها المخلصة التي تستطيع هزيمة النظام عبر تشكيل مجالس “انتهازية” في الخارج.

مضيفاً أنها لم تنزعج من تصاعد الفساد ضمن هذه المجالس، ولا حتى من تمويل مجموعات “خلبية” تبيعها أفلام فيديو عن عمليات وهمية.

وشدد اللبواني على أن التعاون الاستخباراتي يظل موجوداً بين الدول العربية، ولو بلغ حجم الخلافات السياسية بينها مبلغاً كبيراً.

مردفاً أن تفكير الأنظمة العربية منحصر في بقائها في الحكم فحسب، وقد نسقت فيما بينها بشكل كامل لاحتواء الربيع العربي.

مدونة هادي العبد الله