تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلام روسية رسمية تبدأ بمحاسبة رامي مخلوف والبداية من شركتي سيريتل و MTN

وجَّهت قناة “روسيا اليوم” انتقاداً لشركتي “سيريتل” و”MTN”، قائلة إن صيغة عقد الترخيص الموقع معها فوَّت على “خزينة الدولة” حوالي 482 مليون دولار.

وتعود ملكية الشركتين لـ”رامي مخلوف” الذي طفت على السطح خلافات بينه وبين النظام، ويبدو أنها بسبب الاختلاف على تقاسم الأرباح.

ونقل موقع القناة الروسية، 29 من نيسان، عن “رشا سيروب” وهي باحثة في الاقتصاد، حيث أجرت تحليلاً لموارد وأرباح الشركتين.

الترخيص بدل التجديد ضيّع 660 ملياراً!

وبينت سيروب أن العقد المبرم عام 2001 مع الشركتين على صيغة BOT (بناء، تحويل، تشغيل) اشترط أن تنتقل ملكيته للدولة.

ولكن -تضيف سيروب- مع جواز التمديد لثلاث سنوات، موضحة أن مجلس الوزراء التابعة للنظام صادق عام 2015 على إنهاء العقد.

وتابعت، أن المجلس أعطى ترخيصاً للشركتين لمدة 20 عاماً، يتم بموجبه تشغيل شبكات الاتصالات العمومية النقالة، وينتهي آخر عام 2034.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يحاصر “رامي مخلوف” مجدداً ويطالبه بدفع مئات المليارات لخزينته!

وأكدت سيروب أن: “هذا التحول في صيغة العقد ترافق معه انخفاض في حصة الحكومة من الإيرادات، بدلاً من أن تحصل الحكومة على 60% من الإيرادات أصبحت تحصل على 20%”.

وأردفت بأن بقاء العقد بصيغة “BOT” مع تمديده لثلاث سنوات، يدر إيرادات على (الحكومة) تتخطى 660 ملياراً.

وهذا يعني بأن الترخيص بدلاً من تمديد العقد، حسب الصيغة الأولية للاتفاق، فوت على الخزينة أكثر من 338 مليار ليرة.

يذكر أن نظام الأسد هـ.ـدد شركتي سيريتل وMTN المملوكتين لرامي مخلوف باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما، إذا لم تسددا مبالغ مستحقة للخزينة.

حيث ألزمت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” الشركتين المذكورتين بوجوب دفع أكثر من 233 مليار ليرة، قبل الخامس من أيار المقبل.

مدونة هادي العبد الله