قالت مبعوثة الولايات المتحدة في مجلس الأمن إن بلدها خصصت مبالغ مالية للمساعادت الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، مؤكدة أنه يكذب بشأن أن العقـ.ـوبات الأمريكية تعيق مـ.ـواجهته لـ”كورونا”.
وأوضحت “كيلي كرافت” أن نظام الأسد وأعوانه يطلقون حملة تضليل يزعمون فيها كذباً أن العقـ.ـوبات هي السبب الرئيس لعدم قدرته على مكافحة الفيروس.
مستدركة، بأن النظام في حقيقة الأمر، وبدعم من حلفائه يمنع وصول الإمدادات الإنسانية إلى المناطق غير الخاضعة لنفوذه.
أهداف العقـ.ـوبات
وفسَّرت كرافت سبب العقـ.ـوبات الدولية على النظام السوري، لافتة أنها تهدف إلى تحقيق الانتقال السياسي في سوريا وفق القرارات الأممية.
مبيِّنة: “هناك إجماع دولي على وجوب عزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً حتى يشارك في العملية السياسية التي ينص عليها القرار 2254”.
وتابعت بأن النظام يحاول تقويض هذا الإجماع، مشدِّدة على بقاء العقـ.ـوبات لإجبار المجـ.ـرمين خطوات لا رجعة فيها لتلبية تطلعات السوريين.
اقرأ أيضاً: المبعوث الأممي الخاص بسوريا: لايمكن تحمل السيناريو القادم في سوريا!
وأردفت كرافت أن الولايات المتحدة قدمت تمويلاً مباشرة لصالح الأعمال الإنسانية في مناطق نفوذ نظام الأسد.
مشيرة إلى أنه، وبحال عدم وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري، فهذا لأن النظام منع ذلك، وليس بسبب سياسة بلادها.
وطالبت المبعوثة الأمريكية مجلس الأمن أن يعمل لتيسير إيصال المساعدات إلى جميع المناطق السورية بصرف النظر عمن يسيطر عليها.