تخطى إلى المحتوى

بيان من مركز تابع للملك سلمان يوضح أسباب تعليق السعودية دعمَها للفصائل السورية والمناطق المحررة

أوضح “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، أنه الجهة الوحيدة المفوضة بأخذ التبرعات من الداخل السعودي وإيصالها لمستحقيها قي الخارج.

وأضاف المركز في بيان له، 29 نيسان الماضي، أن قيام عدد من الهيئات والجمعيات بمحاولة جمع التبرعات لصالح بعض الدول أو المجتمعات أو المؤسسات أو الجمعيات هو أمر مخالف للأوامر الصادرة بهذا الخصوص.

وتابع، بأن المركز هو الجهة الوحيدة التي تتسلم وتوصل التبرعات على اختلاف أنواعها، وسواء كان مصدرها الحكومة أو من الناس.

الاتهام بتمويل الإرهـ.ـاب

ووجه المركز في بيانه تنبيهاً لجميع الناس، أن لا ينجروا لبعض النشرات أو مقاطع عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل، من حيث لمّ التبرعات خارج إطار المركز.

مبيناً أن ذلك يؤدي إلى سقوطهم في “شِراك” عمليات مشبوهة تحت عناوين غسيل الأموال أو تمويل الإرهـ.ـاب وما شاكل.

اقرأ أيضاً: كمال اللبواني يتحدث عن دور خفي لدولة عربية منعت سقـ.وط بشار الأسد

السياسة السعودية قبل 2015 وبعدها

ومنذ وصول الملك “سلمان عبد العزيز” لعرش السعودية مستهل عام 2015، تغيرت سياسة السعودية بشكل شبه جذري في بعض الملفات.

ومن أبرز هذه الملفات، الثورة السورية، حيث أسس الملك سلمان المركز، صاحب البيان المذكور، بعد أربعة أشهر من توليه الحكم.

وكان من أهداف تأسيسه، ضبط الأعمال الخيرية التي كانت تصرف لعدة جهات، ومنها إلى سوريا، لتكون تحت نظر الجهات الحاكمة.

اقرأ: رئيس هيئة التفاوض السورية يكشف عن خطة سعودية حول حول الهيئة والمعارضة السورية

وإضافة لذلك تم تقتير الدعم العسـ.ـكري عن الفصائل التي كانت تُدعم بشكل كبير في عهد الملك الراحل “عبد الله بن عبد العزيز”.

ومع مرور السنوات، خفَّت النبرة السعودية العالية المطالبة برحيل “الأسد”، إذ تشير المعطيات إلى أن هذا لم يعد مطلباً أساسياً لها.

مدونة هادي العبد الله