قام الباحث والكاتب السوري عباس شريفة بتسليط الضوء عبر تغريداته في تويتر على أبرز ما جاء في الرسالة.
والتي وجهها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف إلى ابن عمته بشار الأسد في خطوة غير مسبوقة.
واعتبر “شريفة” في تغريداته أن هذه الرسالة تعبر عن حجم الخلافات بين أجنحة النظام السوري وتعتبر بداية لنهايته.
مستدلاً على ذلك بالقول إنه ليس من عادة “آل الأسد” “ومخلوف” تسريب خلافاتهم عبر السوشال ميديا أمام العامة كما العادة في التكتم عليها
وأضاف “شريفة” أن توجيه رامي مخلوف لهذه الرسالة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى دلالتان
الأولى بأن رامي مخلوف ممـ.ـنوع من لقاء بشار الأسد بشكل مباشر.
الكشف عن التغييرات التي حصلت في صفحة “رامي مخلوف” وعلاقة ماهر الأسد والإمارات! (صورة)
فيما تفيد الثانية أن رامي مخلوف يخاطب أبناء الطائفة العلوية المستفيدين من شركاته وأمواله، في محاولة لتأليبهم على النظام واستخدامهم كوسيلة ضغط.
جاء هذا بعد ظهور رامي مخلوف ليلة الأمس في مقطع مصور قام بنشره على صفحته الشخصية في“فيس بوك”، هدفه رسالة إلى ابن عمته بشار الأسد.
وتمحورت الرسالة حول حل القـ.ـضايا المتعلقة بشركتي الاتصالات في سوريا “سيرتيل” و”إم تي إن” .
واللتين فرضت عليهما مؤخرا ضـ.ـرائب بلغت قيمتها نحو 234 مليار ليرة سورية.
صراع داخلي من أجل المال
وتدل الاشارة إلى أن تقارير كثيرة نشرت في الآونة الأخيرة، تحدثت عن وجود خـ.ـلافات عميقة وتصفية حسابات بين خال رأس النظام محمد مخلوف وابنه رامي من جهةٍ وزوجته أسماء الأخرس من جهةٍ أخرى.
جاء هذا بعد ان قامت أسماء الأخرس زوجة رأس النظام السوري“بشار الأسد بفرض سيطرتها استثمارات آل مخلوف”.
وقيامها بالتضييق على مصالحهم من خلال إصدار أوامر بالحجـ.ـز على أملاكهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية كبيرة.
كما للجانب الروسي دور كبير في كشف الفضائح المحيطة بـ”أسماء الأخرس”زوجة بشار الأسد عبر أسرة خاله“محمد مخلوف”من خلال تدخلها في توزيع حصص الاقتصاد في سوريا.
وفي تصريح لمعاون وزير سابق بحكومة الأسد بأن الفضـ ـائح التي بدأت تحاصر “أسماء” جاءت بـ”ضوء أخضر” روسي.
بسبب تدخلها في الاقتصاد وتمدّدها حتى إلى الحصص الروسية.