أعلن مصدر محلي، أن قائداً روسياً رفيع المستوى، أجرى الأحد، 2 من أيار، لقاء مع عدد من الشخصيات المسيحية في مدينة السقيلبية وقرى أخرى بريف حماة الغربي.
وأوضح موقع “كلنا شركاء” أن “فيازينكوف يوريفيتش” قائد القـ.ـوات الروسية في سوريا، اجتمع مع الشخصيات بغياب عناصر النظام والممثلين عنه.
إدارة المناطق وحماية أهلها
وتابع، أن يوريفيتش بحث مع الشخصيات الوافدة من قرى “محردة وكفربهم وتومين” وبقية القرى المسيحية في حماة الأوضاع في المنطقة.
مبيناً أن الحضور أكدوا له أن النقاش تمحور عن آلية تدبر أمور المناطق وحماية أهلها إذا حصلت تغييرات كبيرة.
واستنتج “كلنا شركاء” من هذه الواقعة أن ثمة تغييرات قادمة في سوريا، ستطال رأس النظام الحالي “بشار الأسد”.
اقرأ: بعد أن لقنته الطائرات الإسرائيلية درساً.. نظام الأسد يلقي اللوم على روسيا!
وقد ذكرت صفحات موالية لـ”ميليشيا الدفاع الوطني” في السقيلبية، أن يوريفيتش اجتمع بـ”نابل العبد الله” و”سيمون الوكيل” القيادييْن في ميليشيات الدفاع الوطني في السقيلبية ومحردة توالياً.
فيما غاب عن الصور التي نشرتها الصفحات عن زيارة الجنرال الروسي، أي حضور لقـ.ـوات النظام، كما قال “كلنا شركاء”.
يشار إلى أن القـ.ـوات الروسية لديها نقطتا مراقبة في مدينتي “محردة” و”السقيلبية” حيث تهتم بشكل خاص بهذه المناطق وسكانها.
إذ تمد ميليشيات الدفاع الوطني بالعدة والعتاد، في حين إن الأخيرة شاركت معها في حملتها الأخيرة على محافظة إدلب.