قال رئيس تحرير مجلة “All For Syria” إن محل إقامة “رامي مخلوف” الحالي هو منطقة “صلنفة” في جبال اللاذقية.
وأضاف “أيمن عبد النور”، أن هذه المنطقة “السياحية” باردة جداً، وهذا سبب ظهور “المدفأة” وراء مخلوف، في شريطه المصور مؤخراً.
وأوضح عبد النور، لقناة الحرة الأمريكية، أن عدة أسباب دفعت مخلوف للإقامة بـ”صلنفة”، وبالتالي لم يعد قادراً على لقاء الأسد.
وهذه الأسباب تتمثل بفرض الضرائب عليه، وحل ميليشيا الحزب القومي السوري الاجتماعي، واعتقـ.ـال مدير مؤسسة البستان الخيرية بعد الاستيلاء عليها.
حملة نظام مفلس على كل حيتان المال!
ورجح الكاتب السوري، أن يلجأ مخلوف في الفترة المقبلة لدفع الأموال مجبراً، أو أن يهرب إلى روسيا حيث يعيش والده وإخوته.
مشيراً إلى أن الحملة الأخيرة لنظام الأسد لا تستهـ.ـدف مخلوف بعينه، بل كل رجال الأعمال الكبار، بسبب حاجة النظام للأموال.
وذلك أن النظام، حتى يسكت الناس ويمنع غضبهم في مناطق نفوذه، فإنه يحتاج الأموال لشراء القمح، بعد أن أفلست حزينته.
اقرأ: بعد تفاخرهم بصور السيارات والأملاك على إنستغرام أبناء رامي مخلوف يحذفون صور حياتهم الفارهة! (صور)
رسائل مخلوف غير المباشرة
ولفت عبد النور إلى أن كلمة مخلوف الأخيرة، موجهة إلى فقراء الطائفة العلوية وأهالي العسـ.ـكريين الذين قُتـ.ـلوا دفاعاً عن النظام.
منوهاً إلى أنه هؤلاء يُجلِّون مخلوف ويصفونه بـ”الأستاذ”، وهو يريد أن يفهمهم أنه إذا تضررت شركته، فستنقطع المساعدات التي كان يقدمها لهم.
وأكد الكاتب السوري، أن مخلوف أدخل الجانب الطائفي في القضية، عبر الإيحاء بأنه إذا وضعت أسماء الأسد يدها على أمواله، فستذهب المساعدات وقتئذ للطائفة السنية.