تخطى إلى المحتوى

في منشور مطول وُصف بأنه الأهم في تاريخ سوريا.. فراس رفعت الأسد يرد على رامي مخلوف ويكشف المستور!

اعتبر “فراس الأسد” أن رامي مخلوف تكلم بطريق مخزية في مقطعه الأخير، وسقـ.ـط سقـ.ـوطاً أخلاقياً كبيراً إذ لمح أن أسماء الأسد هي من تحـ.ـاربه، مؤكداً أن رامي يعلم أن مشكلته هي مع رأس النظام وليس مع أسماء.

ويُعرف عن “فراس الأسد” معارضته لنظام الأسد، وكذلك لنهج أبيه “رفعت الأسد”، ويقيم حالياً خارج سوريا.

وضع مشترك بين آل مخلوف ورفعت

وقارن فراس، وضع آل مخلوف الحالي، مع وضع والده رفعت في الثمانينيات، لافتاً أن هناك تشابهاً كبيراً بين الحالتين.

ويتمثل التشابه بأن رامي ورفعت، يُلقَّبان من قبل شريحة من العلويين “بأبي الفقراء”، والطرفان مقربان من قصر الحكم في سوريا.

إضافة إلى أن الطرفين عندما اقتربت نهايتهما صارا يتحدثان للإعلام، رفعت عن حبه لدمشق، ورامي عن حبه للفقراء.

وأوضح أن المسألة لا تتعلق بالضريبة المشار إليها، إنما بمئات المليارات التي أخفاها مخلوف في الخارج، ويريدها النظام بشكل ملحّ.

من أين لك هذا الجنى يا مخلوف؟!

واستنكر فراس قول مخلوف عن الأموال “هذا جنى عمري” لافتاً إلى أن رامي منذ القديم مجرد “طرطور” عند بيت الأسد.

وأكد أن الطرفين، آل مخلوف والأسد، سرقوا هذه الأموال من الشعب السوري كما سرقوا أرواحهم وكراماتهم، ودمروا بلدهم وباعوها للأجنبي.

اقرأ: فراس الأسد مخاطباً بشار واعوانه “سرقتوا سوريا بطولها وعرضها وما خجلانين”

وأشار إلى قول مخلوف عن نفسه “الله يعز من يشاء”، مؤكداً أن الله أذلهم بهذه الأموال، ولم يعزهم بها أبداً.

وذلك حين جعلهم مضرب مثل في اللصوصية والإجـ.ـرام عبر التاريخ، ومسبَّة كبرى على لسان المليارات الذين شاهدهوهم كيف دمَّروا بلدهم.

وسخر فراس من حديث مخلوف عن أعماله الخيرية، مشبهاً إياه بالشبيح الذي سرق سيارة شخص ثم أعطاه أجرة تاكسي ليعود إلى بيته.

الأعمال الخيرية هي أُذُن الجمل

مشدداً على أن قيمة شركتي “MTN” و”سيريتل” الفعلية كان ينبغي أن تكون ما يقارب “40” مليار دولار خلال عشرين عاماً.

حيث إن مخلوف لم يعطِ ولا واحداً بالمئة من هذا الأموال للشعب السوري، خاصة وأنها تكفي لإطعامه 5 سنوات متواصلة!

وأوضح فراس أن مخلوف، يخدع الموالين له والفقراء بأموال يتصدق بها عليهم، رغم أنه سرق منهما أضعاف أضعافها.

غادر البلد ولا تُكابر!

موجهاً رسالة إلى مخلوف، أن يقبل بمصيره بعد أن حصَّل ثروة بأرقام مرعبة، وأخفى مليارات عن المافيا (نظام الأسد).

إذا قال: “من يسرق أموال المافيا إما يُقتـ.ـل أو ينتحـ.ـر بـ9 رصـ.ـاصات في الرأس، أو 17 في البطن والصدر والرقبة”.

وأضاف فراس، أن مصير مخلوف حتى لا يُقتـ.ـل، يتمثَّل بقبول ما فعله “رفعت الأسد” من قبل، وهو أن يغادر البلد.

اقرأ أيضاً: قناة أمريكية: تحدد المكان الذي صوَّر “رامي مخلوف” فيه كلمته الأخيرة.. وتكشف أسباب انتقاله لمكان الإقامة الحالي

الطائفية و”أبناء الشهـ.ـداء”

داعياً إياه أن يكف عن تلميحاته الطائفية في خطاباته، ومحاولة استثار فقراء العلويين، الذين تم تسمينه للذبـ.ـح حينما يأتي الوقت.

إذ إن النظام -يضيف فراس- يمكن أن يحكم سوريا بـ”القبيسيات” أو حتى “العاهرات” إن كان ذلك يضمن له استمرارية الحكم.

وتعجب من كلام مخلوف عن “أبناء الشهـ.ـداء”، متسائلاً لماذا لم يسقـ.ـط ابنه أو ابن أحد المسؤولين أو أغنياء العلويين “شهيـ.ـداً”؟

وبيِّن أن أموال مخلوف بحال أُعيدت أم لا، فإنها ستذهب من لص إلى آخر، وفقراء سوريا ليس لهم سوى الله.

مؤكداً على أن دور الوطنيين السوريين في هذه المرحلة هو رفع مستوى الوعي بطبيعة النظام السوري وجـ.ـرائمه بحق كل السوريين.

وذلك حتى يأتي اليوم الذي يسقط فيه حكم الطغيان والاستبداد، ويقود البلد حكام مخلصون، يحكمون بالعدل ويساوون بين الناس جميعاً.

مدونة هادي العبد الله