تخطى إلى المحتوى

السفير الأمريكي السابق في سوريا يروي قصته مع بيت “رامي مخلوف” الباذخ في “يعفور” ويتحدث عن “اكتشافات” مخلوف العجيبة!

أدلى “روبرت فورد” السفير الأمريكي السابق في سوريا بدلْوه في قضية رامي مخلوف\نظام الأسد، المُثيرة لكثير من الجدل حالياً.

وعبْر مقال له في صحيفة “الشرق الأوسط”، تناول فورد شخصية “رامي مخلوف” وخطاباته، من الجانب الشخصي، ومن الجانب العام.

أما على الصعيد العام فأكد السفير الأمريكي أن رامي مخلوف وأسماء الأسد، يُقـ.ـاتلان بهدف الاستحواذ على اقتصاد سوريا.

لافتاً أن “أسماء” قادرة على كشف ألاعيب مخلوف، كونها كانت مديرة في بنك “JPMorgan” في لندن قبل زواجها من الأسد.

ونوه إلى أنه اطلع على تحليل سوري آخر يقول إن “خضر الطاهر”، رجل الأعمال من حاشية “ماهر الأسد” يحاول منافسة مخلوف حالياً في بعض القطات الاقتصادية.

اقرأ: مصدر: الحـ.جز على كافة أمـ.وال “رامي مخلوف” (صورة عن القرار)

بذخ رامي مخلوف

وأما شخصياً فذكر فورد: “وجَّه رامي مخلوف الدعوة إلي وزوجتي لعشاء استثنائي داخل منزله في دمشق في آذار 2011”.

وتابع واصفاً ضخامة بيت مخلوف: “وكان منزله على درجة من الضخامة، لدرجة أننا مضينا خمس دقائق بالسيارة على سرعة 20 كيلومتراً في الساعة، لقطع المسافة ما بين البوابة الخارجية والمنزل”.

وأشار إلى بذخ المنزل بقوله: “ونجح مصمم المنزل في بناء ما يشبه بيت أحلام في كاليفورنيا على أرض ريف دمشق” (أي منطقعة يعفور).

اقرأ أيضاً: مكتب المحاماة الدولية يكشف مكان رامي مخلوف ويطالب بتسلميه للمحكمة الدولية فوراً

اكتشافات مخلوف العجيبة!

وتطرق فورد إلى لقاء مخلوف مع صحيفة “ذي نيويورك تايمز”، الذي قال فيه إن نظام الأسد يـ.ـواجه “متمـ.ـردين سلفيين”.

وأضاف فورد: “وبعد مرور تسع سنوات، عاد رامي للحديث من جديد؛ لكن هذه المرة عبر “فيسبوك”، ليخبرنا أنه اكتشف أن الجهاز الأمني الذي دعمه يعتـ.ـدي على الناس وينتهـ.ـك حرياتهم.

وأكمل ساخراً: “يا له من أمر مروِّع!، كيف اكتشف أن حكومة النظام تحتجـ.ـز وتهـ.ـدد مواطنين مخلصين؟ هذا أمر غير إنساني!”.

وزاد فورد متعجباً: “واكتشف -أي مخلوف- أن هناك فساداً داخل الحكومة السورية، قائلاً إنه يرفض سداد الضرائب؛ لأنه لا يرغب في انتقال الأموال إلى جيوب آخرين؟!”.

يشار إلى أن السفير الأمريكي شدَّد في اللقاء على أن الخلاف الحالي داخل النظام السوري لا يمكن أن يُسهم بإسقـ.ـاطه.

مدونة هادي العبد الله