تخطى إلى المحتوى

برفيسور تركي يوضح الأسباب التي تؤكد قرب رحيل النظام والبديل المتوقع لحكم عائلة الأسد

كشف البروفيسور “جنكيز طومار” نائب رئيس الجامعة التركية الكازاخية الدولية.

عن الأسباب التي أدت إلى تداول مسألة تنحية بشار الأسد في سوريا على وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية.

وقال “طومار ” في مقال تحليلي نشرته وكالة “الأناضول”: أن ” تزايد وتيرة الأنباء في الصحافة الغربية والعربية والروسية حول رحيل محتمل للأسد.

على مدى الشهرين الماضيين يعزز هذا الاحتمال” وأضاف أنه “في الوقت الذي تذكرت فيه وسائل الإعلام الغربية فجأة.

بأن نظام الأسد استخدم أسلـ.ـحة كيميائية وأنه لا بد من محاكمته أفردت وسائل الإعلام الروسية حيزاً واسعاً على صفحاتها.

لانتقاد فـ.ـساد عائلة الأسد والانتهـ.ـاكات التي تقـ.ـترفها ضد المواطنين”.

اقرأ أيضاً استنفار أمني من قبل قـ.ـوات الأسد والطائرات الحـ.ـربية تحلق في سماء مدينة اللاذقية مسقط الأسد

وأشار إلى تطرق الإعلام أيضاً إلى الخـ.ـلافات التي تعصف بين زوجة الأسد “أسماء الأخرس” وأقاربها وبين ابن خال الأسد رامي مخلوف.

في ظل الأزمات الخـ.ـانقة التي يعيشها الاقتصاد السوري ولفت إلى أن وسائل الاعلام أجمعت على انغماس عائلة الأسد بقضايا فـ.ـساد كبيرة.

وشراء بشار لوحة لزوجته يقدر ثمنها بآلاف الدولارات وممتلكات عقارية فارهة في موسكو .

ووصول ثروة ابن خاله رامي مخلوف 5 مليارات دولار .

وأكد البروفيسور التركي أن تسريب ما سبق من الإعلام يهدف إلى قياس ردود فعل المجتمع الدولي .

فيما يتمحور الاحتمال الآخر حول رغبة موسكو بالضغط على نظام الأسد وإرغـ.ـامه على فعل ما تريد.

وأوضح أن موسكو عملت من خلال نشر تقارير إعلامية عن فـ.ـساد النظام على ابقائه تحت السيطرة.

لاسيما وأن الأسماء التي اقترحت كبديل لا يبدوأنها ستكون مقبولة من قبل أنقرة.

وختم “طومار ” حديثه بأن مستقبل سوريا يجري التخطيط له بشكل يحد من النفوذ الإيراني وما يتماشى مع مصالح الأمن القومي لإسرائيل .

والعثور على حل وسط يرضي كل من روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أنه في الفترة الأخيرة شنّت وسائل إعلام روسية هجـ.ـوماً على نظام بشار الأسد .

واتهمته بالفـ.ـاسد وأكدت التقارير غـ.ـضب بوتين من شخصية بشار الأسد الضعيفة في مواجهة الفـ.ـاسدين حوله .

فيما أوردت الأنباء عن رحيل مرتقب لبشار الأسد في ظل الحـ.ـرب الأخيرة التي اشتعلت مع رامي مخلوف الداعم الأكبر لنظام الأسد .

مدونة هادي العبد الله