ظهر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، الاثنين 4 من أيار، مع طاقم من أعضاء حكومته المسؤول عن مواجهة جائحة “كورونا”، متحدثاً عن الوضع المعيشي، وشارحاً أسباب التقليل من إجراءات الوقاية من الفيروس.
ولم يتطرق الأسد في حديثه الذي تجاوز نصف ساعة، إلى مشكلة “رامي مخلوف” الأخيرة، على خلفية التهرب الضريبي المُتهَم به.
ترجيح الجوع المؤكد على الإصـ.ـابة المحتمَلة
وصرَّح رأس النظام، أن التخفيف من الإجراءات سببه أنها وضعت المواطن بين حالتين، الجوع والفقر والعوز، مقابل المـ.ـرض.
وأوضح الأسد: “الجوع كنتيجة للفقر والعوز حالة مؤكدة وليست محتملة، أما حالة المـ.ـرض فهي احتمال، ونتائج الجوع محسومة سلفاً”.
وتابع: “أما نتائج الإصـ.ـابة بالمـ.ـرض فليست محسومة، لأن النسبة الكبرى من المصـ.ـابين قد تشـ.ـفى، ولا توجد إجراءات للوقاية من الجوع”.
اقرأ أيضاً: لأول مرة منذ اندلاع الثورة.. سعوديان يؤسسان شركة جديدة في سوريا
الحل هو التكيف مع المـ.ـرض
ولفت أن سلبيات الإجراءات ازدادت مع الوقت، وصار معالجتها صعباً، مؤكداً عدم وجود إجراءات للوقاية من الجوع إلا العمل والاسترزاق.
وشدَّد رأس النظام على أن الخيار الوحيد للعالم هو التعايش مع الوباء، كون الحياة مستمرة بالمـ.ـرض أو بدونه، والناس تحتاج للعمل والتسوق والتعليم وممارسة العبادة.
ودعا الأسد مؤسسة التجارة، لدى حديثه عن ارتفاع أسعار السلع، إلى العمل لوضع قوانين فورية لمعـ.ـاقبة كل من يحتكر المواد ليرفع سعرها.
يذكر أن هذا هو الظهور الإعلامي الثاني لـ”الأسد” بعد انتشار جائحة كورونا، بعد لقائه وزير الخارجية الإيراني قبل نحو أسبوعين.
جدير بالإشارة أن نظام الأسد سجل إلى هذه اللحظة 44 إصـ.ـابة بالفيروس التاجي، تُـ.ـوفيت منها 3 حالات، وتعافى 27 شخصاً.