تخطى إلى المحتوى

توافق روسي إيراني تركي على رحيل الأسد.. وخطط عديدة لشكل سوريا بعد إزالته

قال موقع “ميدل إيست مونيتور”، الذي يقع مقره في بريطانيا، إن دول روسيا وتركيا وإيران، وهي الدول الفاعلة في الصـ.ـراع السوري، تحمل وجهة نظرة واحدة حول مصير “بشار الأسد”، تتمثل بأن إزاحته شرط للوصول إلى التسوية في سوريا.

واستند الموقع، وفقاً لترجمة شبكة “نداء سوريا”، على بحث المجلس الروسي للشؤون الدولية، المقرب من الكرملين، والذي رجح هذا السيناريو.

حيث أوضح المجلس في تحليل له عن المشهد المستقبلي السوري أن يكون بديل الأسد حكومة انتقالية تشمل “النظام” و”المعارضة” و”قسد”.

لا تأييد شعبياً للأسد

وعرَّج تقرير المجلس، على أن الدراسة الروسية أكدت أن معظم الشعب لا يريد أن يرشح “بشارالأسد” لفترة رئاسية إضافية.

إذ إن نسبة المؤيدين، لتولي رأس النظام الحالي، مرحلة رئاسية جديدة، كانت 23% فقط من بين المستطلعة آراؤهم.

اقرأ: موقع إسرائيلي: تبيِّن لـ”بوتين” أن “بشار الأسد” لا فائدة منه، وقد بدأ يحفر تحته بهذه الطرق

وشدَّد التقرير على أن روسيا مؤخراً باتت أكثر جدية في تنحية الأسد لعدة أسباب، ليس فقط كون بقائه يثقل كاهلها.

بل لأن رأس النظام السوري يسير بروسيا خطوة بخطوة نحو السيناريو الأفغاني والذي يسبب لها الإحباط بشكل كبير.

خطط التسوية السورية

وأشار إلى حرص روسيا منذ بداية تدخلها العسـ.ـكري في سوريا على عدم الظهور بهيئة المدافع عن الأسد، رابطةً مصيره بقرار الشعب السوري.

وأوضح أن روسيا، بحسب وكالة “تاس” الروسية”، تدرس عدة خيارات لحل الأوضاع في سوريا، منها سيناريو تقاسم النفوذ.

اقرأ أيضاً: صحيفة سعودية تكشف الخطة الروسية القادمة في إدلب وسوريا

حيث تُوزَّع الأراضي السورية إلى منطقة “النظام” تحت الإشراف الروسي الإيراني، ومنطقة “المعارضة” بإشراف تركي، ومنطقة “شرق الفرات” بإشراف أمريكي.

أما الخطة الأقل تكلفة للجميع، فهي توحيد البلاد تحت إدارة سياسية جديدة بحسب قرار مجلس الأمن 2254، وانسحاب كافة القوات الأجنبية من الجغرافيا السورية.

مدونة هادي العبد الله