اعتبر الباحث السوري “خليل المقداد” أن الخلاف الحاصل بين نظام الأسد ورامي مخلوف، لا يمكن أن يُجري تغييراً في المستقبل السوري.
وقال المقداد، في تغريدة له على موقع تويتر، إن ما يُقال عن انقسام الطائفة العلوية بين عائلة الأسد وعائلف مخلوف، لن يؤثر على مستقبل سوريا السياسي.
ارتباط عضوي بين مخلوف ورأس النظام
وبيِّن أسباب ذلك بقوله: “رامي محسوب على بشار وهو أحد أذرعه المالية ومصيرهما مشترك لجهة الفساد وارتباط المصالح”.
وتابع: “لا يمكن لرامي مخلوف أن يكون بديلاً لبشار على رأس الطائفة النصيرية (العلوية) ولا النظام في سوريا رغم ثقل عائلته اجتماعياً ومالياً”.
ورجَّح الباحث السوري، أن يكون شكل سوريا السياسي، على هذا النحو: “المخطط أن يكون القادم، نظام محاصصة تشاركي بلا صلاحيات”.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يظهر للمرة الأولى بعد فيديوهات رامي مخلوف ويتكلم عن الجـ.وع!
كثرت الأحاديث حول تخندق النصيرية وانقسامها بين عائلتي الوحش ومخلوف ورجحان كفة الآخير
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) May 3, 2020
هو تخندق لن يؤثر على مستقبل سورية سياسيا لأسباب منها:
رامي محسوب على بشار وهو أحد أذرعه المالية ومصيرهما مشترك لجهة الفساد وارتباط المصالح
المخطط أن يكون القادم، نظام محاصصة تشاركي بلا صلاحيات
لعبة لإخراج الأموال
وفي تغريدة أخرى، ربط المقداد بين خلاف مخلوف والأسد حالياً، مع التقاريرالتي تتحدث عن سعي روسيا للإطاحة بـ”بشار الأسد”.
ونوه إلى أنّ من الطبيعي أنْ تسهل روسيا هروب رأس النظام وتمكنه من سرقة أكبر قدر ممكن من الأموال المتاحة.
لافتاً أن هذا الاحتمال قد يفسر جانباً من صـ.ـراع النظام السوري مع رجل الأعمال الثري، الذي وصفه -أي الصراع- بـ”المسرحية”.
إذا ما افترضنا أن نهاية بشار قد اقتربت فمن الطبيعي أن تقوم روسيا بتسهيل هروبه وسرقته أكبر قدر ممكن من أموال الدولة والتجار واحتياطي الذهب وتهريبها لروسيا أو روسيا البيضاء اللتان استقبلتا عشرات مليارات الدولارات حتى الآن.
— خليل المقداد (@Kalmuqdad) May 4, 2020
هذه الفرضية قد تفسر جانبا من مسرحية الصراع مع #رامي_مخلوف