تخطى إلى المحتوى

صحيفة تتحدث عن خطوة إسرائيلية مهمة تجاه الميليشيات الإيرانية في سوريا

أوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية أن رئيس الحكومة الإسرائلية “بنيامين نتنياهو” أعطى الضوء الأخضر لرئيس أركان الجيـ.ـش لمواصلة الهجـ.ـمـ.ـات في سوريا.

لافتة، في تقرير لها، الثلاثاء 5 من أيار، إلى أهمية هجـ.ـوم القـ.ـوات الإسرائيلية شمال حلب الليلة الفائتة، نظراً لحجمه ومكانه البعيد والهدف المهـ.ـاجَم.

حيث إن الموقع المستهـ.ـدَف هو مركز البحوث العلمية، جسم الصناعة الأمنية الرائد في سوريا، والمسؤول عن تطوير السـ.ـلاح الكيماوي والبيولوجي.

مبينة أن مصادر استخباراتية غريبة أكدت اعتماد إيران على هذه المنشأة لتسـ.ـليح حزب الله، وتحسين دقة الصـ.ـواريخ الموجود لديه.

استراتيجية الضـ.ـربات الإسرائيلية

وأضافت الصحيفة أن الغارات الإسرائيلية في سوريا استهـ.ـدفت في البداية قوافل تهريب السـ.ـلاح الإيراني عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان.

ولكن القـ.ـوات الإسرائيلية أصبحت، في نهاية عام 2017، تضـ.ـرب قواعد الحرس الثوري والميليشيات الشيعية، لمنع تمركز إيراني عسـ.ـكري في سوريا.

مشيرة إلى أن “إسرائيل” لم تعلن في البداية عن هجمـ.ـاتها في سوريا، محاولةً فك ارتباط نظام الأسد مع إيران وحزب الله دون التورط بالحـ.ـرب هناك، إلا أنها ومع مرور الوقت، بدأت في السنتين الأخيرتين في بث “إشارات ثقيلة” عن خطواتها، ومع ذلك، فإنها قللت من الضجة الإعلامية لهجمـ.ـاتها في الأشهر الأخيرة.

اقرأ أيضاً: تحذير ورسالة إسرائيلة لبشار الأسد.. عليه الاختيار بين البقاء في الحكم أو إيران وحزب الله!

هل تفهم إيران اللعبة؟

وتطرقت الصحيفة إلى الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها إيران، موضحة أن المساعدات الإيرانية لحزب الله صارت تتناقص بسبب ذلك.

وتابعت بأن هناك علاقة متوتـ.ـرة بين النظام السوري وحليفه الإيراني حالياً، كون النظام يتعرض للضـ.ـربات بسبب إصرار إيران على البقاء.

وذكرت أن إسرائيل تترقب كيف سيرد المعسـ.ـكر المعـ.ـادي، وطرحت سؤالاً: “هل سيعطي الأسد إشارات للإيرانيين أنه قد حان وقت التراجع”.

أم أن الإيرانيين -تتابع الصحيفة- سيبحثون عن “مخرج مشرف” ويقلِّلون من قـ.ـواتهم في سوريا بسبب تصاعد الضغط العسـ.ـكري الإسرائيلي عليهم؟”.

مدونة هادي العبد الله