رأى اللواء “سليم” إدريس” أن المعـ.ـارك ستعود على الأغلب إلى محافظة إدلب، باعتبار النظام لا عهد له، ولا يحترم الاتفاقيات.
وقال إدريس في حوار له مع إدارة التوجيه المعنوي في الجيـ.ـش الوطني: “خـ.ـروقات النظام وحلفائه لهذه الاتفاقيات كانت يومية الحدوث”.
وأضاف وزير الدفاع في الجيـ.ـش الوطني السوري: “وكانت تنتهي في أغلب الحالات بهجـ.ـمات عنيـ.ـفة ينتج عنها السيطرة على مزيد من الأراضي بفضل الدعم الجوي الروسي، ولذلك أنا غير متفائل بأن هؤلاء سيحترمون هذا الاتفاق”.
وتابع: “هناك مؤشّرات ودلائل على أن النظام قام مرات عديدة بعد توقيع الاتفاق بتحشيد قـ.ـواته على محاور مختلفة من الجبهة”.
وأكمل إدريس: “وقام بمحاولات تسلّل إلى المناطق المحررة، ولكنه لم ينجح في تحقيق تقدم، وعادت الحال إلى مناوشات وخـ.ـروقات كالمعتاد”.
مشدداً على وجوب مرابطة تشكيلات الجيـ.ـش الوطني على خطوط التماس، وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد القتـ.ـالي الدائم لصد أي هجـ.ـمات قد يفكر العـ.ـدو بالقيام بها.
اقرأ أيضاً: بعد تحذير الرئيس التركي بساعات.. قوات نظام الأسد تستهدف الجيش التركي بريف إدلب
لا يفل الحديد إلا الحديد
وأوضح وزير الدفاع أن من غير الوارد انسحاب قـ.ـوات النظام والمجموعات الإيرانية إلى حدود أستانا إلا بالقوة.
مضيفاً أن على الجيـ.ـش الوطني القيام بخطوات في هذا الصدد، ولم ينوه بكلامه إلى احتمالية قيام عملية عسـ.ـكرية تركية ﻹعادة النازحين.
وفي سياق الحديث عن الجيـ.ـش الوطني السوري، أعلن إدريس عن وجود خطة لتنظيم الجيـ.ـش والانتقال به من الحالة الراهنة لحالة عسـ.ـكرية كاملة.
إذ ستُنفذ هذه الخطة بالتنسيق مع قادة التشكيلات والكتائب، معرباً عن أمله في توفر الإمكانات اللازمة والظرف المناسب لتحقيقها.
تنحية روسيا لرأس النظام
وحول إمكانية تخلي روسيا عن “بشار الأسد”، أكد إدريس أن النظام بات مديناً لروسيا بالكثير وهو غير قادر على السداد.
وأردف اللواء: “منذ مدة ليست قصيرة والروس يهينون بشار ويسخرون منه في مواقف متعددة معروفة للجميع”.
مبيناً أن تقارير الصحف الروسية المهـ.ـاجِمة للأسد هي بالونات إعلامية لروسيا بهدف جس نبض الشارع، وذلك بعد أن اقتنعوا مؤخراً بأن الأسد هو رأس الفساد المستشري.
ولفت إلى أن روسيا ستنحّي الأسد، وهي غير متمسكة ببقائه، كون استمراره يشكل عبئاً عليها، وعلى الدول الأخرى.