تخطى إلى المحتوى

حفيد شيخ الطائفة العلوية يقدم معلومات لسبب ظهور رامي مخلوف: المسألة أكبر من أموال وضرائب

كشف أستاذ الاقتصاد في جامعة تشرين “أحمد أديب أحمد” أن جمعية البستان (الخيرية) تعود ملكيتها لرأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وأضاف أحمد، الذي يرجع نسبه إلى “أحمد قريفص الغساني”، أحد أشهر مشايخ الطائفة العلوية، أن مخلوف كان مجرد مشرف على الجمعية، وحينما فشل بإدارتها أبعده الأسد عنها.

ضغط على الأسد

وأوضح الكاتب الموالي، في منشور له على فيسبوك، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن قضية مخلوف أكبر من قضية أموال وضرائب.

ورأى أحمد، أن كلام مخلوف جزءٌ من مخطط ضغط على الأسد لتقديم تنازلات، لافتاً أن مناشدة مخلوف للأسد ليست بريئة.

إذ إن رجاءه إياه للنظر في مظلمته، تنطوي على اتهام، بشكل غير مباشر للأسد بأنه عاجز، والأمور خارجة عن سيطرته.

اقرأ: أيضاً: باحث سوري يبيِّن إمكانية أن يكون “مخلوف” بديلاً للأسد.. ويفسر سبب صـ.ـراعهما الحالي

المرحلة حرجة جداً

وخاطب أحمد رامي مخلوف قائلاً: “إن كنت لا تدري أنك بفيديوهاتك المتلاحقة والموجهة لشرخ الحاضنة الشعبية المؤيدة والفقيرة تخدم أعداء الوطن فتلك مصيـ.ـبة، وإن كنت لا تدري فالمصيـ.ـبة أعظم”.

موضحاً أن المرحلة الحالية حرجة جداً، وستستمر حتى انتخابات 2021، داعياً ملخوف لئلا يكون “أداة” ضغط بيد روسيا أو إيران.

وطالب أحمد، قبل يومين، ببدء حملة دعم لرأس النظام لمكافحة الضغوط الخارجية والداخلية والمؤامرات التي تحاك لإسقـ.ـاطه، على حد قوله.

وأشارت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن أحمد، أستاذ الاقتصاد في جامعة تشرين، يتزعم ما يُطلق عليه “المجمع العلوي السوري”.

ويتولى المجمع، الذي هو عبارة عن موقع إلكتروني، مهمة التعريف الحقيقي بالعلويين ورد الافتراءات والشبه التي تدوار حولهم، بحسب الموقع.

يذكر أن تفسير الكاتب لسبب ظهور رامي مخلوف، يُعد تفسيراً غير مألوف، سواء بالأوساط الموالية، أو المعارضة على حد سواء.

إلى جانب أنه يدل على وجود ضغوطات على نظام الأسد، وتحديداً رأسه، من قبل أعوانه الرئيسين، روسيا وإيران.

مدونة هادي العبد الله