تخطى إلى المحتوى

سياسي سوري يكشف عن تغييرات عسـ.ـكرية وسياسية مرتقبة في إدلب

النقاط التركية في إدلب

قال “عبد المجيد بركات” إن من المتوقع أن محافظة إدلب ستشهد تغييرات جذرية على مختلف الجوانب، العسـ.ـكرية والأمنية والإدارية.

وأضاف عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري في تصريحات لموقع “نداء سوريا” أن نجاح هذه التغييرات مرتبط بشكل كبير بتفاعل أهل إدلب معها.

اجتماع مهم

وكشف بركات عن حصول اجتماع موسع أواخر نيسان الماضي بين وجهاء وشخصيات سياسية وعسـ.ـكرية من محافظة إدلب.

إضافة لممثلين عن الجبهة الوطنية للتحرير، ورئيس الائتلاف “أنس العبدة” وشخصيات تركية كان لها دور مهم في تنظيم الاجتماع.

وشدد بركات على أهمية إيجاد صيغة سياسية عسـ.ـكرية إدارية في إدلب لحل وضعها المستعصي، وهذا يتطلب أن يكون لأهل إدلب دور في صناعة الحـ.ـدث حتى ينجح.

اقرأ: صورة إفطار عائلة في مدينة أريحا على أطلال منزلهم تصبح حديث العالم (صورة)

مبيناً أن الجانب التركي أكد في الاجتماع على ضرورة التعاون السياسي والعسـ.ـكري والمدني وإيجاد علاقة تكاملية لكافة أطراف المكونات السورية.

كما أوضح الأتراك لوجهاء المحافظة أنهم يدفعون باتجاه الحفاظ على الوضع الحالي لإدلب، والوقوف أمام محاولات الهجـ.ـوم على المحافظة.

إلى جانب تأكيدهم على بقاء نقاط المراقبة، الجديدة والقديمة، لافتين أن همّهم الأول يتمثل بالحفاظ على مدينة إدلب “محررة”.

تغييرات عسـ.ـكرية مرتقبة

ومن جانب ثانٍ، كشف قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير للموقع ذاته، أن هناك تغيييرات عسـ.ـكرية ستحصل في المحافظة.

إذ إن الخطة التركية لإدلب تتركز حول تشكيل 6 ألوية من فصائل الجبهة الوطنية والجيـ.ـش الوطني، قوام كل واحد منها 1500 عنصر.

بحيث تعادل هذه الألوية، ألوية الجيـ.ـش التركي الـ6 في المحافظة، ويكون مقابل كل لواء من الجيـ.ـش التركي لواء رديف من الفصائل.

اقرأ أيضاً: مساعدات أممية تصل إلى إدلب وسيتم توزيعها في هذه المناطق

وتتمثل مهمة الألوية الجديدة بالتواجد مع الألوية التركية، وحمايتها، وتسيير الدوريات معها، وتكو دلائل للمنطقة المحيطة بنقاط تمركزها، وفقاً للقيادي.

إضافة لحماية كل لواء للمنطقة التي يسيطر عليها من أي تهديـ.ـدات قادمة، عبر تقسيم الألوية الرديفة إلى كتائب، بعضها يكون قوة مؤازرة بشكل مباشر لنقاط الرباط في المناطق الخاضعة لسيطرة اللواء.

يشار إلى أن هدوءاً نسبياً يخيّم على “إدلب” منذ اتفاق وقف إطلاق النـ.ـار الموقع بين روسيا وتركيا في آذار الماضي.

مدونة هادي العبد الله