تخطى إلى المحتوى

الشبيح خالد العبود يحذر بوتين وينتقده لسماحة بإذلال بشار الأسد!

حاول “خالد العبود”، إيهام متابعيه والشارع الموالي عموماً، بأن لدى “بشار الأسد” قـ.ـوة في حلبة العلاقة السياسية مع روسيا.

حيث كتب عضو مجلس شعب النظام، وأحد أبرز أبواقه التشبيحية منذ سنين مقالاً بعنوان “ماذا لو غضب الأسد من بوتين؟”.

مقال عبود، المنشور في حسابه على “فيسبوك”، جاء بعد حملة الإعلام الروسي، شبه الرسمي، الذي انتقد الأسد وتحدث عن استبداله.

احتياج بوتين للأسد!

ويزعم عبود أن الأسد متحكم بالوجود الروسي في البلاد بناء على معادلة سياسية تقول: “امنع عن عـ.ـدوك ما يريد، وامنح حليفك ما تريد”، لافتاً أنه يدير دفة المعركة بكفاءة عالية.

وادعى عضو اللجنة الدستورية من طرف النظام، أن “بوتين” هو من يحتاج الأسد لا العكس، وإذن لا يمكن أن يفرض إملاءاته عليه.

اقرأ: آخر نظريات خالد العبود: عدم الرد على القصف الإسرائيلي “إنجاز” (فيديو)

وشرَّق عبود وغرَّب، كعادته، حين قال إن وزن “بوتين” على المستوى الإقليمى، وحتى الدولي، من وزن رأس النظام السوري.

فالأسد هو من جعله لاعباً رئيساً في المنطقة، مضيفاً أن بوتين لن يخـ.ـاطر بالإنجازات التي أسداها له الأسد، إن تجرأ وحاول التأثير على مواقف رأس النظام!

فضلاً عن أن “انتصار” بوتين، يعود فضله لصمود الأسد، ولولا ذاك الصمود لانتصر الأمريكان انتصاراً كبيراً، على حد زعم عبود.

نقاط القوة الأسدية على بوتين

وذكر عبود ما يتوهم أنها نقاط الضغط التي يملكها الأسد على بوتين، مشيراً إلى أنها لم تخطر ببال أحد إطلاقاً.

فقال: “ماذا لو أراد الأسد أن يلحق الهزيمة ببوتين، وأن يسحب البساط من تحت قدميه حتى في أروقة الكرملين؟!”.

وتابع: “ماذا لو فخـ.ـخت الاستخبارات السورية جبال اللاذقية بعشرات المقـ.ـاتلين الذي رفعوا شعار المقاومة للمحتل الروسي؟!”.

ثم أشار إلى أن الأسد يمكن أن يحـ.ـرق الأرض تحت بوتين في درعا والسويداء، والبادية السورية، وضفاف الفرات.

وختم بأن الأسد لو اعتبر التدخل الروسي “احتلالاً” لأعاد ترتيب الكون كاملاً، ولشطب اسم بوتين من التاريخ الروسي لأبد الآبدين.

جدير بالتنويه أن العبود، وعبر السنين السابقة، اشتُهر بقراءته السياسية “الحالمة” غير المبنية على منطق أو معطيات ميدانية.

اقرأ أيضاً: سخـرية من تصريحات “خالد العبود” حول خوف أمريكا من نظام الأسد (فيديو)

مدونة هادي العبد الله