شرعت سلطات نظام الأسد بهدم منازل المدنيين في عدة مناطق من مدينة حلب، بحجة المخالفة القانونية وعدم الحصول على ترخيص.
وأفادت مصادر موالية، أن مجلس مدينة حلب، بدأ منذ أسبوع بعملية الهدم، حيث هدمت 5 أبنية في منطقة “باب النيرب”.
وأضافت، أن معاول الهدم طالت 3 أبنية في الأحياء التابعة لمديرية خدمات “حي الأنصاري” لافتة أنها ستشمل كل أحياء المدينة.
فيما صرح مصدر في مجلس مدينة حلب، لإحدى الصحف الموالية، أن المجلس ماضٍ في هدم الأبنية المخالفة، كونها بُنيت في فترة حظر التجول الليلي، على حد زعمه.
وأوضح معلقون على صفحات النظام الناشرة للخبر، أن البيوت المهدومة “قديمة”، مبينة أن سلطات الأسد لا تأمّن سكناً بديلاً للعوائل.
اقرأ أيضاً: قدمت ستة من أبنائها للخدمة في جـ.ـيش الأسد فكافأها بهدم مكان عملها!
هدم في دير الزور أيضاً
وكان مجلس مدينة دير الزور، قد أرسل، آخر نيسان الماضي، بعض عناصر الشرطة لهدم أحد المنازل في حي الحميدية بمدينة دير الزور.
ونشرت مصادر محلية، صوراً لعملية هدم البناء المُشيَّد حديثاً، مضيفة أن المجلس فرض غرامة على صاحب البيت بحجة عدم الترخيص.
يذكر أن نظام الأسد، ومن قبل انطلاق الثورة السورية، كان يمنع الناس من البناء قبل الحصول على ترخيص، والذي لا يكون إلا بمالغ كبيرة.
في حين إن قضية الترخيص، غدت وسيلة ترزُّق للضباط النافذين في البلديات، إذ يُحصِّلون مبالغ هائلة مقابل السماح بالبناء.