أحدثت جملة “رأينا الويلات في سوريا، لذلك كورونا لا يؤثر فينا كثيراً” التي قالها أحد الشبان السوريين في تركيا ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب موقع “أورينت”.
وجاءت هذه الجملة، في ثنايا لقاء أجرته صحيفة “دوفار” الإلكترونية، مع الشاب السوري “عزيز”، ذي العشرين ربيعاً.
حيث سرد عزيز، الذي يقطن في مدينة إسطنبول، التفاصيل عن كيفية دخوله لتركيا، وبداية عمله في مجال الأحذية.
وتطرق أيضاً لظروفه المعيشية في ظل فيروس كورونا، وخاصة أنه توقف عن العمل دون أجر، بسبب الإجراءات المعتمدة في البلاد لمكافحة الفيروس التاجي.
اقرأ أيضاً: الإعلام التركي يشيد بمبادرة أربعة أشقاء سوريين في ولاية ماردين
من الضروري التعرف على قصة “عزيز”
لكن الشاب السوري استدرك، بأن الظروف الحالية، وإن كانت صعبة إلا أنها ليس شيئاً أمام ما لاقاه السوريون في بلدهم.
وعلّقت “بهار”، إحدى المعلمات التركية على كلام عزيز على تويتر قائلةً: رأيت في عزيز عدداً من طلابي الذين أعلمّهم”.
وأضافت: “عبارة عزيز قالها لي مرة أحد طلابي على النحو الآتي: (لو تدرين يا معلمتي كم من قـ.ـذائف سقـ.ـطت أمامنا وبالقرب منا، وكم من المرات شاهدنا أناساً يمـ.ـوتون وسط الـ.ـدماء، ولهذا لا يمكن لكورونا أن يؤثر فينا)”.
وقال آخر عن حديث الشاب السوري: “يبدو أن عزيزاً كبر قبل أوانه، من الضروري أن تطّلعوا على قصته”.
وتابع: “على الرغم من الصعاب التي عاشها يحاول أن يبقى متفائلاً بالحياة، ويحاول أن يرسم الضحكة على وجوه أبناء بلده”.