تداولت وسائل إعلام مؤخراً عن نية روسيا تشكيل فصيل عسكري جديد في المنطقة الشرقية من سوريا.
ووصف هذا الفصيل الجديد بأنه شركة أمنية خاصة ولاعلاقة له بالعمليات العسكرية المستمرة في البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الفصيل الجديد يسمى قوات سند – الأمن العسكري، وبدأ قبل ثلاثة أشهر بدعم من القوات الروسية.
ضابط روسي يكشف عن مهام جديدة للقوات الروسية في سوريا
يقوده قائد سابق في ميليشيات الدفاع الوطني!
كما أضافت المصادر المحلية بأن الفصيل سيكون بقيادة العميد ركن “رسلان إسبر” الذي كان يقود ميليشيا الدفاع الوطني في السويداء سابقاً.
والهدف الروسي الواضح من هذا التشكيل هو إيجاد قوة لها وتأثير في البادية السورية حيث سيتمركز هذا التشكيل قرب مدينة دير الزور.
وكشفت المصادر الإعلامية أن تعداد فصيل سند يبلغ حالياً حوالي 800 عنصر مع وجود إقبال محلي على الانتساب له.
يعود سبب الإقبال على الانتساب لفصيل سند هو إعطاءه رواتب مغرية مقارنة برواتب ميليشيات الأسد حيث يعطي راتب حوالي 200 دولار شهريا.
ولوحظ أن الفصيل لم يشترك في أي من العمليات العسكرية الموجودة في المنطقة أو التي تقوم روسيا بخوضها في المناطق الأخرى.
كما يقوم فصيل سند المدعوم روسياً برفع علمي نظام الأسد وروسيا، ومعظم المنتسبين له من أبناء المنطقة الشرقية.
تدخلت روسيا في الحـ.رب السورية منذ العام 2015 ودخلت المعـ.ـارك رسميا في العام 2016.
وشاركت قوات الأسد في العديد العمليات العسكرية في مختلف المناطق السورية ومنها مدينة حلب وريف إدلب وحماة.