سردت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، عبر مقطع “فيديو غراف”، قصة رجال الأعمال “رامي ملخوف”، بدءاً من الصعود وحتى الملاحقة القانونية.
وأوضحت الصحيفة، أن “محمد مخلوف” خال رأس النظام السوري، ووالد رامي، كان يدير الاقتصاد السوري في عهد الأسد الأب.
مشيرة إلى أن بروز نجم رامي مخلوف، كان في نهاية التسعينيات، وذلك بواسطة شركة متخصصة في السوق الحرة.
وأضافت أنه استحوذ على قطاع الاتصالات في سوريا بعهد بشار الأسد، ولاحقاً تشعب نشاطه الاقتصادي إلى قطاعات أخرى.
الأمر الذي مكّنه من السيطرة، عام 2006، على 62 مليار دولار من الناتج الإجمالي لسوريا، لافتة أن هذا فتح باب الانتقادات عليه، وجعله هدفاً للثوار السوريين.
وأردفت الصحيفة أن مخلوف أسند نظام الأسد، من خلال جمعية البستان، ولعب دوراً خفياً في الحـ.ـرب الدائرة بسوريا.
اقرأ: موقع بريطاني: رامي مخلوف لا يزال في سوريا.. وهو جزء من خطة أكبر لتحقيق هذا الهدف
استغنى النظام عن مخلوف بلاعبين آخرين
واستدركت، أن النظام بدأ بملاحقة مخلوف، العام الفائت، بعد ظهور لاعبين جدد على الساحة يلبون حاجات النظام الاقتصادية.
منوهة إلى أن النظام فرض إجراءات صارمة عليه، واتهمه بالتهرب الضريبي، والحصول على أرباح غير قانونية من خلال الحـ.ـرب.
وختمت بأن ظهور مخلوف المرئي، بعد أن طالبته الهيئة الناظمة للاتصالات، بدفع ملايين الدولارات، يثير التساؤلات عن دوافع مخلوف.
وتدور التساؤلات، وفقاً للصحيفة، حول إذا ما كان ظهور مخلوف بدفع من أطراف فاعلة في الملف السوري، أو أن مشكلته ستُطوى بتسوية مالية بينه وبين النظام؟