لجأ نظام الأسد إلى استغلال وباء كورونا، للاحتيال على العقوبات التي يفرضها عليه الاتحاد الأوروبي.
بهدف استخدام مطارات الاتحاد ونقل السوريين المتواجدين ضمن تلك الدول.
نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن معاون وزير خارجية حكومة الأسد “أيمن سوسان” أن الوزارة اتخذت الإجراءات لإعادة السوريين من دول الاتحاد الأوروبي.
لكن بالمقابل لم تمنح دول الاتحاد الأذونات للطائرات السورية بالهبوط بسبب العـ.قوبات “اللاإنسانية واللامشروعة”، على حسب وصفه.
وأضاف سوسان أن “دول الاتحاد وبهذه الإجراءات الظالمة والجائرة لم تترك أي خيار للمواطنين السوريين إلا التوجه لإحدى الدول التي من الممكن للدولة إعادتهم منها”.
وأشار إلى أن الموضوع “يكتنفه الكثير من الصعوبات في ظل الإجراءات المتخذة نتيجة تفشي فيروس كورونا من إغلاق للحدود وتقييد للحركة”.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض منذ عام 2012 العديد من العقــ.وبات على نظام الأسد التي طالت شركات الطيران التابعة له.
استغلال الأسد لفايروس كورونا
طالب نظام الأسد بعد انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرته في سوريا، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
برفع العقـ.وبات الاقتصادية التي تفرضها عليه، بدعوى أنها تقييد إجراءاته بمواجهة الوباء.
وكانت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن “كيلي كرافت” صرحت في وقت سابق أن نظام الأسد وحلفاؤه
يشنون حملة تضليل لزعم أن العقوبات الأمريكية هي السبب الرئيسي لعدم قدرته على مكافحة فايروس كورونا.
وتشهد مناطق سيطرة النظام تكتم كبير حول طرق التعامل مع الفايروس وأعداد الإصابات