تخطى إلى المحتوى

هجوم مباغت يستهدف ميليشيات الأسد غربي حماه

في هجوم هو الأول من نوعه منذ ابرام الاتفاق الروسي التركي في الخامس من آذار الماضي قامت غرفة عمليات وحرض المؤمنين بإعلان سيطرتها على عدة قرى بريف حماه.

وقالت في بيان لها إن مقاتليها تمكنوا فجر اليوم من السيطرة على قريتي المنارة (طنجرة ) بسهل الغاب رداً على خروقات مليشيات الأسد.

وتناقلت مصادر ميدانية أن فصائل وحرض المؤمنين صدّت محاولات تقدم لميليشيات الأسد على محور قرية المنارة بسهل الغاب .

وتلاها هجوم نفذته على مقرات الأسد في المنطقة أسفر عن السيطرة على عدة نقاط واإلحاق خسائر فادحة بقوات الأسد.

ورداًعلى ذلك وثق ناشطون قصف قوات الأسد لمناطق قرى العنكاوي وقليدين والقاهرة بسهل الغاب.

بالإضافة إلى قرى فليفل والبارة وكنصفرىة بريف إدلب الجنوبي وسط تحليق لطائرة استطلاع روسية في اجواء ادلب وريفها.

وتمكنت فصائل الثوار في وقت سابق من صد محاولات وصول قوات الأسد لمنطقة معرة عليا غربي سراقب مما ادى لسقوط قتلى وجرحى.

وبالرغم من توقف العمليات العسكرية التي كان يشنها النظام مدعوماً من القوات الروسية والميليشيات الإيرانية على مناطق المحرر منذ اتفاق موسكو.

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”15 خرقاً لقوات النظام بين 18 و21 نيسان الماضي.

يُذكر أن غرفة عمليات وحرض المؤمنيين تشكلت في تشرين الأول من عام 2018 وتضم فصائل السلفية الجهادية

وأعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا الهادف لإنشاء منطقة منزوعة السلاح.

كما كررت في آذارالماضي رفضها لاتفاق “موسكو” الذي توصل إليه الرئيسان التركي والروسي والقاضي بتسيير دوريات مشتركة.