كشف موقع “إنسايد أوفر” في نسخته الإيطالية تقريراً سلط الضوء على مستقبل نظام الأسد في ظل الخلافات العائلية والسخط المتبادل بين النظام وروسيا.
وأضح الموقع : “أن مايجعل مستقبل سوريا غامضاً ليس حالة الطوارئ الصحية جراء فايروس كورونا.
إنما هي الخلافات داخل عائلة الأسد وتعارض المصالح المتصاعدة مع روسيا “.
وأشار إلى أن الفرضية الأكثر تداولا لحدوث تغيير في قيادة النظام مع الحفاظ على آل الأسد في السلطة هو تكليف أسماء الأسد زوجة بشار الأسد.
وبحسب الموقع: فإن القوتين الرئيسيتين في سوريا والداعمتين لنظام الأسد “روسيا وإيران” لا تحبذان حدوث تغير جذري في السلطة
على عكس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
أسماء الأسد الخيار الأمثل!
ولفت الموقع في تقريره : “أن زوجة الأسد التي لقبتها بعض الصحف البريطانية بزهرة الصحراء بعد تعافيها من مرض السرطان
تتمتع بسمعة جيدة في الأوساط الدولية وكثيراً ما توصف بأنها امرأة متحررة وعصرية.
ويرى أن هذا التغيير قادر على منع قانون “قيصر” من الدخول حيز التنفيذ في حزيران /يونيو.
وأكد أن سيناريو انتقال السلطة يبقى إلى حد الأن مجرد فرضية لا يمكن الجزم بتحققها في ظل غياب اي معطيات ملموسة.
وقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نهاية عام2019 عن قانون قيصر.
الذي يمنع أي شخص أو مؤسسة من الاستثمار في قطاعات معينة من الاقتصاد السوري.
الجدير بالذكر أن مختلف الأراء ماهي إلا تحليلات لما يطفو فوق السطح من خلافات بين روسيا و نظام الأسد.