كشف الخبير الإسرائيلي والباحث في معهد واشنطن “إيهود يعاري”، عن الأهداف الحقيقة لإيران وراء تحركاتها الأخيرة داخل الأراضي السورية.
ووصف أن الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام اسرائيلية عن انسحاب إيران من سوريا مبالغ فيها.
وأوضح “إيعاري” أن الميليشيات الإيرانية نقلت 150 عنصراً من عناصرها من مخيم “الكسوة” وآخرين من منطقة البحوث العلمية “جمرايا ” بريف دمشق.
وأكد أن القصـ.ف الإسرائيلي على القواعد الإيرانية جنوب سوريا دفع إيران إلى خفض تواجد قواتها في المناطق الجنوبية
ونقل عدد من قواتها إلى مناطق شمال سوريا مثل “حلب” ومنطقة “نهر الفرات”.
أسباب تجبر إيران على تغيير تحركاتها في سوريا
ولخص “إيعاري” أسباب التحركات الإيرانية نقلا عن موقع لقناة “12 الإسرائيلية” نقطتين أساسيات :
أولها متعلق بضرورة الاختباء في أماكن يصعب فيها عمل القـ.وات الجوية والتي لايمكن الوصول إليها بواسطة الصـ.واريخ من الأرض
والسبب الثاني هو تراجع حدة القـ.تال في سوريا بشكل كبير وخاصة بعد اتفاق موسكو الذي تم عقده بين تركيا وروسيا .
وأشار “إيعاري ” إلى أن التركيز الإيراني تحول تدريجيا إلى منطقة الأنبار العراقية والقريبة من الحدود السورية
والتي تنتشر هناك بحجة قـ.تال تنظـ.يم الدولة بهدف جعل الأنبار العمود الفقري لقواتها في سوريا.
وتناقلت مواقع إخبارية إسرائيلية قبل أيام تصريحات لمسؤولين عسكريين ذكروا فيها أن القوات الإيرانية بدأت الانسحاب من سوريا وإغلاق قواعدها العسـ.كرية نتيجة لارتفاع وتيرة القـ.صف الإسرائيلي عليها.
يُذكر أن إسرائيل أكدت في وقت سابق على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينيت” مواصلة عملياتها العسـ.كرية ضد إيران في سوريا حتى رحيل إيران منها.