نفت “إيران” عبر المتحدث باسم وزير خارجتيها، التقارير الإعلامية التي تفيد بأن دول أستانا الثلاث متفقة على إزالة بشار “الأسد”.
وربما يقصد “عباس الموسوي” تقريرَ مجلس الشؤون الدولية الروسي، الذي رجح اتفاق روسيا وتركيا وإيران على إزاحة رأس النظام السوري، وإحلال حكومة مؤلفة من أطياف النظام والمعارضة وقسد بدلاً عنه.
مسار أستانا
وعن مسار أستانا قال الموسوي: “تحاول جمهورية إيران وروسيا وتركيا، بصفتها ضامنة لعملية أستانا، تنشيط المفاوضات السورية-السورية”.
إضافة لـ: “تمكين السوريين من تقرير مستقبلهم بنفسهم، عبر إنشاء مناطق لوقف التصـ.ـعيد، وتشكيل اللجنة الدستورية، ومتابعة عملية المفاوضات والمصالحة الوطنية”.
لافتاً أن الشعب السوري هو وحده من يقرر مستقبل ونوع النظام الجديد، في حين إن إيران ستظل إلى جانب نظام الأسد في محاربة الإرهـ.ـاب، على حد وصفه.
اقرأ أيضاً: الخارجية الروسية تكشف ما اتفق عليه وزراء روسيا وتركيا وإيران في أستانا بشان إدلب
أستانا مستمر ويمكن أن ينقذ المنطقة
وذكر الموسوي أن مسار أستانا ما زال حياً ومستمراً، والمشاورات بين دوله الثلاث قد تنقذ سوريا والمنطقة من الوضع الراهن.
وأوضح أن سبب انقطاع الاجتماعات المباشرة هو انتشار فيروس كورونا، معرباً عن أمله في اجتماع الدول الضامنة بعد تحسن الأوضاع.
أما إذا استمر انتشار الفيروس في العالم، فسيلجأ قادة الدول الضامنة إلى عقد الجولة القادمة من المباحثات بواسطة تقنية الفيديو.
يذكر أن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران عقدوا جولة من مباحثات أستانا في 22 من نيسان الماضي، عن طريق الإنترنت.