تخطى إلى المحتوى

خبير تركي يكشف عن السيناريو الذي سينهي الحـ.رب في سوريا

نشرت  وسائل إعلام تركية مقالاً للمفكر والخبيرالتركي “توماك أوغلو”

بعنوان “الخطة اللازمة للحل في سوريا” يتحدث عن السيناريو الذي يجب اتباعه لإنهاء الحــ.رب في سوريا.

ويرى أوغلو أن القضية الأساسية لإيجاد حل دائم في سوريا هي السير وفق خطة مبدئية للسلام.

وذلك من خلال عدم وجود حل دون الربط بمصير القوى الموجودة على الأرض (أمريكا تركيا إيران والجماعات المـ.سلحة ).

وقال أوغلو: “بمجرد أن استدعى الأسد التدخل الخارجي وطلب من روسيا وإيران حماية سوريا لم تعد له أية مشروعية وفوق هذا تحول الوضع إلى قضية تمنع السلام”

الحكومة التركية تكشف عن أرقام وإحصائيات جديدة للسوريين المتواجدين في تركيا

وأضاف: “نحن الآن بمرحلة يتم فيها التشكيك في شرعية الاتفاقات الأمنية التي قدمها.

وفي هذه الحالة فإن الأسد وروسيا وإيران لا يمثلون الشعب السوري المضطهد ولا يعدون لمستقبل فيه خير للشعب السوري”

وأشار إلى أن “القضية السورية وصلت إلى طريق مسدود ومستعص على الحل.

وذلك بسبب تحويل الأراضي السورية لمأوى للإرهـ.ـابيين من جهة.

وبسبب السياسات الخاطئة لمراكز القوى المختلفة ومصالحها الإقليمية من جهة أخرى.

ما أتاح الطريق أمام صعود التنظيمات الإرهـ.ـابية وصعوبة التوصل إلى حل للقضية بسبب حالة عدم الاستقرار التي حصلت”.

وأكد على أنه “إذا كانت هناك سلطة للتعامل مع هذه القضية، فيجب أن تكون قوية وقادرة على إنهاء القوى غير الشرعية في سوريا والتي عملت على تفتيتها”

وقال أن : “الخطوة التي يتعين اتخاذها في جميع هذه الاعتبارات هي وضع وتنفيذ خطة سليمة تحت سلطة الأمم المتحدة.

إضافة إلى المباحثات المتصلة بهذا الشأن والتي أجريت في جنيف، وإلا فإن المشكلة ستتعمق أكثر”.

مشددا على أن “إنقاذ الملف الإنساني في سوريا من الوقوع بطريق مسدود، ينبغي أن يأتي في المقام الأول من حيث الأمن الإقليمي والدولي”

وقد عمل نظام الأسد وبدعم من روسيا على تحويل مسار المفاوضات من خلال مفاوضات أستانا عام 2017

حيث تم تغيير مسار المفاوضات من حل سياسي شامل في البلاد إلى وقف إطلاق للـ.نار وتقسيم مناطق المعارضة وتحويلها إلى مناطق خفض تصعيد.

مدونة هادي العبد الله