تخطى إلى المحتوى

رئيس هيئة التفاوض يتحدث عن مستقبل الهدنة في إدلب والجهود الدولية حولها

قال “نصر الحريري” إن جدية تركيا والجيـ.ـش الوطني، أسهمت في وقف إطلاق نـ.ـار في إدلب، هو الأطول خلال تسعة أعوام.

وأكد رئيس هيئة التفاوض السورية، في لقاء مع وكالة “الأناضول” التركية، الأهمية الشديدة لاتفاق إدلب، كونه حفظ حياة ملايين الناس في المنطقة.

العملية التركية غيرت المعادلة

مُرجعاً سبب حصول الاتفاق في إدلب، واستمراريته، للعملية العسـ.ـكرية التركية في المحافظة، والتي يحسب لها الأطراف ألف حساب.

وأوضح الحريري، أن عمليات تركيا والجيـ.ـش الوطني اكتسبت قوة حين ساندها المجتمع الدولي نظراً لعدد كبير من الدوافع.

ومن هذه الدوافع، بحسب الحريري، دوافع عسـ.ـكرية وإنسانية، إلى جانب الدافع السياسي، لأن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً.

اقرأ: أردوغان يرفع عـ.صا التهـ.ديد بوجه نظام الأسد حول إدلب

لافتاً أن النظام وحلفاءه، وتحديداً إيران، ليس لهم مصلحة في اتفاق إدلب، وسيسعون لتخريب وقف إطلاق النـ.ـار بأي شكل.

ويعتمدون -يضيف الحريري- على شماعة الإرهـ.ـاب لهدم اتفاق التهدئة، وخـ.ـروقاتهم المتكررة لوقف إطلاق النـ.ـار دليل على ذلك.

النظام لا يفهم إلا لغة القوة

مؤكداً على أن سلوك النظام وأعوانه، يجب أن يُقابل بردود فعل حقيقية وفتح معارك عسـ.ـكرية، لردع نظام الأسد وإيران.

وأشار رئيس هيئة التفاوض السورية، إلى أن هناك حشـ.ودات للنظام وأعوانه، في محور سراقب، توحي بالاستعداد لعملية عسـ.ـكرية في المنطقة.

اقرأ أيضاً: هجوم مباغت يستهدف ميليشيات الأسد غربي حماة

وأردف الحريري، أنه لا يمكن فصل المسار الميداني عن السياسي، خصوصاً أن النظام وأعوانه يؤمنون فقط بالحل العسـ.ـكري في سوريا.

منوهاً إلى أن إجبار النظام على التوقف في إدلب، أسهم بشكل كبير في إرسالة رسالة للجميع، بأنه لا مفكّ من العملية السياسية.

وشدّد الحريري، على أن ما حصل من إجراءات في إدلب مؤخراً، ربما يكون الطريقة الوحيدة لجلب النظام وأعوانه لطاولة المفاوضات.

يذكر أن تركيا شنت ضـ.ـربات مكثفة على مواقع نظام الأسد أواخر شباط الماضي، بعد تسبّبه بمقتـ.ـل 34 جندياً من قـ.ـواتها جنوب إدلب.

وبعد ذلك، في الخامس من آذار، اتفاق زعيما تركيا وروسيا على اتفاق لوقف إطلاق النـ.ـار على طول خط التماس في محافظة إدلب.

مدونة هادي العبد الله