قامت الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد منذ مطلع الشهر الجاري بهدم عشرات المنازل في مدينة حرستا بريف دمشق وسط مخاوف من الأهالي من الاستيلاء عليها.
ونقلا عن موقع “صوت العاصمة” أن الفرقة الرابعة هدمت أكثر من 50 منزل في منطقة “غرب الأتستراد” بمدينة حرستا شرق دمشق.
وتتم عمليات الهـدم بإشراف مباشر من الفرقة الرابعة حيث تقوم الحواجز بمنع اصحاب الأملاك من الدخول الى ممتلكاتهم حتى في حال تقديم الاوراق الثبوتية والموافقات المطلوبة التي كانوا قد حصلوا عليها سابقا للسماح لهم بالدخول
وتثير هذه الإجراءات تخوف الأهالي من عمليات استيلاء على ممتلكاتهم بسبب تعقيد الاجراءات والأوراق المطلوبة.
وخاصة مع غياب وفقدان الكثير من الاشخاص كما حصل في عدة أحياء من دمشق كبرزة والقابون وتشرين.
القانون رقم 10 في مصلحة الإيرانيين فقط!
ومنذ عام 2012 استمر نظام الأسد بعمليات الهدم ثم الاستيلاء على المباني السكنية مع اصداره القانون رقم 10..
ويسمح القانون رقم 10 للنظام بنزع ملكية الممتلكات الخاصة لإنشاء مناطق تطوير مخصصة مع تعويضات زهيدة في المشاريع الجديدة.
ويقوم نظام الأسد عادة بعمليات الهدم تحت ذريعة وجود ابنية آيلة للسقوط او أنفاق قام الثوار بحفرها ولكن في الحقيقة
هي عملية تغيير ديموغرافي واستيلاء وتوطين للميليشيات الايرانية في احياء العاصمة دمشق وما حولها.
الجدير بالذكر أن النظام يقوم بتمليك الإيرانيين مناطق واسعة غرب استراد دمشق حمص وحرستا لها بعد ديني بالنسبة للشيعة.