تخطى إلى المحتوى

كاتب أمريكي: روسيا ستتخلص قريباً من بشار الأسد بهذه الطريقة ولهذه الأسباب

نشر موقع “ذي ديلي بيست” ‏الأميركي، مقالاً بقلم “جيريمي هودج” آخر ما وصلت إليه العلاقات بين روسيا ونظام الأسد.

وقال: “جيرمي”  في مقاله “بعد خمس سنوات من القــ.تال من أجل الحفاظ على نظام بشار الأسد في سوريا،

يبدو أن روسيا تميل الآن إلى التخلـ.ص من عميلها “السيـ.ئ السمعة، بعد أن ازداد إمعانا في الوحــ.شية والفـ.ساد”.

وأضاف أن بشارالأسد تحول إلى عبء تفضل موسكو التخلص منه بعد أن أثبت عدم قدرته على التظاهر بإقامة دولة جادة.

استثمارات وخطط لإعادة الإعمار

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن ما تسعى إليه “موسكو” من تقديم  نظام الأسد كرمزٍ للاستقرار في المنطقة قادرٍ على جذب مئات المليارات من الدولارات

التي تستعد الشركات الروسية لاستقبالها ،في إطار إعادة الإعمار.

لكن لن  يكون ممكنا بسبب عمل أقارب الأسد كمافيات، ودعمهم القـ.وات الإيرانية، مما يمـ.نع وصول الأموال من الدول الأوروبية والخليجية

التي يُتوقع أن تدفع فاتورة إعادة إعمار سوريا.

وأكد الكاتب أن مايُشاع من أن موسكو تدرس خيارات أخرى غير الأسد لحكم سوريا هو حقيقي.

وفي هذا السياق نشرت وكالة تاس قائلة “روسيا تعتقد أن الأسد لم يعد قادراً على قيادة البلاد بعد الآن, وأنه يجر روسيا نحو السينارية الأفغاني”.

آلاف الأخبار تتحدث عن انقلاب روسيا ضد الأسد.. خبير بالشأن الروسي يوضح حقيقة مايجري

صراع روسي إيراني لاقتسام الكعكة

ورأى “جيرمي” أن أعضاء رئيسيين في عائلة الأسد قد أصبحوا من أبرز قادة المليشيات المدعومة إيرانيا في سوريا.

حتى إنهم تورطوا في اشـ.تباكات مسلحة مع الوحدات المدعومة من قِبَل روسيا.

وقال:”إن هذه المليشيات تشرف على شبكات واسعة من الفسـ.اد، وهي تحت إمرة ماهر الأسد الأخ الأصغر لبشار الذي يقود الفرقة المدرعة الرابعة”.

ولفت إلى أن ميناء اللاذقية تم تأجيره لإيران منذ مطلع تشرين الأول من العام الماضي،

ليصبح واحدا من أكبر مراكز تصدير المخـ.درات إلى أسواق أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبيّن أن طهران بدأت مشروع بناء خط سكة حديد شلمشة الذي يربط طهران باللاذقية من خلال محطات في البصرة والبوكمال ودمشق،

وهو ما سيعزل حميميم عن القوات الروسية في وسط وجنوب سوريا، ويمكّن طهران من إيصال الأسلـ.حة بسرعة إلى وكلائها في اللاذقية.

واختتم الكاتب “من المفارقات أن طرد الأسد من السلطة، لن يكون كما كان متوقعا على يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي طالما سعى لذلك،

بل على يد روسيا نفسها التي طالما سعت لحمايته.

مدونة هادي العبد الله