تخطى إلى المحتوى

رحيل زهرة أخرى من أزهار الثورة السورية: “الإعلامية مها الخطيب”

بعد معـ.ـاناة استمرت لمدة عام مع مـ.رض السرطان أعلن المركز الصحفي السوري رحيل الإعلامية الشابة “مها الخطيب”

أمس الإثنين في مدينة هامبورغ الألمانية .

ونعـى صحفيون وناشطون سوريون،  الإعلامية الشابة “مها الخطيب”معربين عن حـ.زنهم الشديد وتـ.عازيهم لزوجها وعائلتها.

بعد ألمانيا السويد تبدأ محاكمة مسؤولين سابقين لدى نظام الأسد

يعرف عن “الخطيب” وقوفها إلى جانب الثورة السورية منذ اندلاعها، إضافة لمشاركتها في العديد من الحملات والوقفات المطالبة بإسقاط نظام الأسد.

وعملت مها للمرة الأولى عام 2003 مع التلفزيون العربي السوري، وقدمت الأفلام الوثائقية، ثم انتقلت بعدها لتقديم الأخبار.

ثم أكملت عملها في قناة “العالم الإخبارية” حتى عام 2011 حيث قدمت استقالتها رسمياً بسبب الضغط عليها كما ذكرت آنذاك.

وبسبب موقفها المؤيد للثورة في سورية الذي يتعارض مع السياسية التحريرية التي تتبناها القناة تجاه تغطية الأحداث في سوريا.

وقد أعلنت  الفقيدة “الخطيب”  في 30 آب/أغسطس 2019، عن إصـ.ـابتها بالمرض وقالت في منشور على حسابها في “الفيس بوك” :

أنه “بفضل من الله تم استئصال ورم خبـ.يث من جسدي رغم إجراء عملية سابقة لاستئصاله منذ عشرة أشهر، إلا أنه عاد من جديد وبإذن الله تم القضاء عليه نهائياً هذه المرة”.

وشبهت رحلتها مع المـ.رض قائلة: “إن حـ.ربي مع المـ.رض تشبه إلى حد كبير حالنا كسوريين حـ.رب تتخلها معارك كثيرة إن شاء الله هذه الأخيرة”.

وأخيراً قالت: “هذا هو قدرنا وبالتأكيد لحكمة بالغة لا يعلم بها إلا من خلقنا، أنتظر دعواتكم بالشفاء التام ومحبتي لكم جميعا”

الرحمة لروح الفقيدة وتعازينا الحارة لذويها

مدونة هادي العبد الله