تناقلت وسائل إعلامية، أن رجل أعمال روسي مقرب من الرئيس “فلاديمير بوتين” يقترب من وضع يده بشكل كامل على شركة الاتصالات MTN السورية.
ونقلا عن موقع “روزونة”أن شركة “MTN” مملوكة لشركتي “انفستكوم موبايل” و”نفست تيليكوم” التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال الروسي “علي شير عثمانوف”.
وقال الموقع أن شركة “انفست” ستكون نطاقا تجاريا ينشط فيه رجال أعمال روس وسوريين ينتمون إلى التيار الاقتصادي لزوجة رأس النظام السوري “أسماء الأخرس”.
وأشار إلى أن شركة “انفست” استبدلت ممثلها في “إم تي إن” حيث عينت نسرين إبراهيم المقربة من أسماء الأخرس بدلا من باسم التاجي.
عقب اعتقال مدراء سيرياتل.. مدراء MTN: الهريبة ثلثين المراجل!
ونشرت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” عبر حسابها على “فيسبوك”إعلان شركة “تيلي إنفست ليمتد” أحد الشركاء الرئيسيين في شركة اتصالات “MTN”
استعدادها لدفع المستحقات المترتبة عليها تبعًا لحصتها القانونية في “MTN”، وهي أول شركة مساهمة في شركتي الخلوي الرئيسيتين تعلن ذلك.
وقالت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد إن شركة “تيلي إنفست” أبلغتها استعدادها تسديد ما يترتب عليها من مستحقات مالية، تبعًا لحصتها القانونية في الشركة
ووفقًا لمضمون قرار الهيئة، مؤكدةً أحقية المطالب والمبالغ المستحقة المشار إليها في قرار الهيئة التي ستسددها وفق برنامج زمني يتفق عليه لاحقًا، حسب الهيئة.
وقد خرج رامي مخلوف في وقت سابق بعد مطالبة السلطات السورية بدفع ضرائب ضخمة.كما تحدّث عن تلقيه طلبات قال إنه “لا يمكن تلبيتها”
مضيفًا “طُلب مني اليوم الابتعاد عن الشركات” وقال أنه لن يتنازل عن شركاته أبدًا لأنه مؤتمن عليها. وفق تعبيره.